اقتصاد

الأسهم المصرية تواصل الصعود ومؤشر الكويت يهبط

عززت البورصة المصرية مكاسبها اليوم الاربعاء اذ عمد متصيدو الصفقات الاجانب لشراء الاسهم القيادية بالرغم من استمرار الاضطراب السياسي في البلاد بينما هبط المؤشر الكويتي وتباين أداء بورصات الخليج الاخرى.

وارتفع المؤشر المصري 6ر1 بالمئة مقلصا خسائره الى 7ر6 بالمئة منذ أصدر الرئيس محمد مرسي اعلانا دستوريا يمنحه مزيدا من السلطات مما أوقد شرارة أزمة سياسية.

وعمد المستثمرون المحليون للبيع وسط دعوات لاحتجاجات جديدة. ودعت جماعة الاخوان المسلمين لمظاهرة تأييد لمرسي عند القصر الرئاسي اليوم الاربعاء في حين يخطط اليساريون المعارضون لمظاهرة مضادة ما يثير مخاوف من وقوع اشتباكات في أزمة بشأن الدعوة للاستفتاء على دستور جديد للبلاد.

وقال كريم عبد العزيز المدير التنفيذي لصندوق الاسهم لدى شركة الاهلي لادارة الصناديق “المراكز الجيدة يتم بناؤها في أوقات الاضطرابات وتبدأ الاموال الذكية في الظهور عند مستويات الاسعار الاكثر جاذبية”. وأضاف “أتوقع أن يستمر الصعود حتى تاريخ الاستفتاء على الدستور”

.وارتفعت الاسهم القيادية حيث زادت أسهم أوراسكوم للانشاء والصناعة والمصرية للاتصالات 4ر3 و7ر3 بالمئة على الترتيب وصعد سهم طلعت مصطفى 3ر1 بالمئة.

وواصلت الاسهم الكويتية الهبوط وسط بيوع لجني للارباح من جانب المستثمرين الافراد مع تجدد الاحتجاجات. وقالت وزارة الداخلية الكويتية انها ستأخذ كل الاجراءات اللازمة لمنع أي تجمعات غير مرخص بها بعدما فرقت محتجين قالت انهم رشقو الشرطة بالحجارة. والمظاهرات جزء من موجة احتجاجات شعبية بدأت منذ أواخر أكتوبر اعتراضا على تعديلات لقوانين الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم السبت.

 وتراجع المؤشر الكويتي 6ر0 بالمئة منخفضا للجلسة الثانية منذ صعد لاعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الاثنين. كان المؤشر قد صعد في الجلسات الاخيرة بفعل تصريحات ايجابية من امير البلاد تشير لدفعة لمشروعات التنمية الاقتصادية الى جانب اقبال صناديق مرتبطة بالدولة على شراء الاسهم القيادية.

وقال فؤاد درويش مدير السمسرة في بيت الاستثمار العالمي /جلوبل إن “الوضع السياسي خصم من الثقة التي بنتها تصريحات الامير.. يريد المستثمرون الافراد جني الارباح وهناك بعض الناس من المعارضة يحاولون دفع السوق للهبوط”.

وهيمنت الاسهم الصغيرة على التداولات. وتراجعت أسهم ميادين 2ر12 بالمئة وبيت الاستثمار الخليجي 1ر5 بالمئة وصكوك القابضة 1ر6 بالمئة. واستقر خمسة من أكبر ستة أسهم من حيث القيمة السوقية.

وارتفع سهم بنك الكويت الوطني واحدا بالمئة. وفي السعودية ارتفع المؤشر 2ر0 بالمئة مرتفعا للمرة الخامسة في اخر ست جلسات منذ هوى المؤشر لادنى مستوى له في عشرة أشهر بسبب مخاوف بشأن صحة الملك عبد الله بعد خضوعه لجراحة في الظهر الشهر الماضي.

وارتفعت أسهم البنوك والبتروكيماويات حيث زاد سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية /سابك/ ومصرف الانماء 9ر0 بالمئة و6ر1 بالمئة على الترتيب.

 وفي الامارات العربية المتحدة اغلق مؤشرا دبي وأبوظبي مستقرين تقريبا اذ لم يجد المستثمرون محفزا لزيادة المخاطرة. وتراجع المؤشر القطري 2ر0 بالمئة مقتربا من أدنى مستوى له في أربعة أشهر المسجل يوم الاثنين. وارتفع المؤشر العماني 4ر0 بالمئة مواصلا الصعود للجلسة الرابعة منذ سجل أدنى مستوى له في شهرين الاسبوع الماضي. وصعد المؤشر المصري 6ر1 بالمئة الى 5072 نقطة.

وتراجع المؤشر الكويتي 6ر0 بالمئة الى 5875 نقطة. وارتفع المؤشر السعودي 2ر0 بالمئة الى 6729 نقطة. وهبط مؤشر دبي 04ر0 بالمئة الى 1611 نقطة. وارتفع مؤشر أبوظبي 03ر0 بالمئة الى 2677 نقطة.

وتراجع المؤشر القطري 2ر0 بالمئة الى 8336 نقطة. وزاد المؤشر العماني 4ر0 بالمئة الى 5588 نقطة. وانخفض المؤشر البحريني 5ر0 بالمئة الى 1042 نقطة.