ذكر تقرير أصدرته شركة “بيتك للأبحاث” التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي “بيتك” حول إدارة الأصول والثروات إن حوالي مليون أسرة غنية في دول مجلس التعاون تمتلك أصولا قابلة للاستثمار تقدر بنحو 1.2 تريليون دولار، وان الكويت تحتل المركز الثالث بأصول تصل إلى 150 مليار دولار .
وأشار التقرير إلى أن الصناديق الإسلامية مازالت بطيئة في تطوير هياكلها وتغلغلها في السوق رغم الطلب المتزايد على الخدمات المالية الإسلامية في المنطقة والعالم ، فهناك 1030 صندوق، نمت الأصول المدارة من خلالها لتصل إلى 64 مليار دولار كما في نهاية أكتوبر الماضي.
ومن جهة أخرى أشاد رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتية برجس البرجس بالدور الذي يقدمه بيت التمويل الكويتي “بيتك” في دعم العمل التطوعي بمختلف المجالات مشيراً إلى أن دعم القطاع الخاص للعمل التطوعي يمثل جزءا مهما وله فاعلية أكبر في النهوض بالعمل.
وخلال افتتاحه الملتقى الكويتي للتطوع والذي يشارك فيه “بيتك” إلى جانب عدد من جهات العمل التطوعي استمع البرجس إلى شرح من فريق العلاقات العامة في “بيتك” تناولوا من خلاله أبرز الأنشطة التي ساهم “بيتك” في دعمها على المستوى المحلي والعالمي في المجال التطوعي على المستوى المحلي وكذلك الأعمال التي دعمها “بيتك” في الدول الأخرى سواء في مجال الإغاثة أو الجوانب الإنسانية الأخرى.
وتأتي مشاركة “بيتك” في الملتقى الذي يتزامن مع اليوم العالمي للتطوع والذي أقرته الأمم المتحدة عالمياً ضمن دوره الاجتماعي وحرصا على تعزيز قدرات هذه الفرق وتحقيق أهدافها بأقصى درجات النجاح إيمانا بأهمية ودور العمل التطوعي في النهوض بمجالات عديدة داخل المجتمع، حيث تعاون مع فرق تطوعية تمارس نشاطات اجتماعية في مختلف المجالات من بينها جمعية الهلال الأحمر الكويتية، مركز العمل التطوعي وفريق الغوص الكويتي ومشروع “لوياك” لتوظيف الشباب حيث شاركت جميع هذه الجهات في الملتقى.
ويهدف الملتقى الى المساهمة في صناعة العطاء التطوعي في الكويت وإبرازه وتطوير مسيرته والتعرف على الانشطة والمبادرات الرائدة في المجتمع والمساهمة في تكوين رابط بين الفرق التطوعية من اجل تطوير البرامج والأعمال وتحفيز العمل التطوعي في البلاد.
كما يسلط الملتقى الضوء على اهمية العمل التطوعي وتشجيعه وترشيده وتأطيره في العمل المؤسسي وابراز التجارب الرائدة فيه، اضافة الى ابراز قصص النجاح للمجاميع والجهود التطوعية وذلك لما للكويت من دور كبير وتجربة رائدة في مجال التطوع.
أضف تعليق