مجتمع

جمعية بشائر الخير زارت مستشفى الأمل بجدة

قام وفد من جمعية بشائر الخير يرأسه الشيخ عبد الحميد البلالي رئيس جمعية بشائر الخير  و الشيخ أحمد البسام  رئيس لجنة رعاية التائبين ، ومنصور الخشتي رئيس لجنة العلاقات العامة بزيارة إلى مستشفى الأمل في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية ، لعرض التجربة الكويتية في تأهيل مدمني المخدرات ، خاصة فيما يتعلق بالنظرية الإيمانية التي تنتهجها الجمعية وكذلك الاطلاع والاستفادة من خبرات مستشفى الأمل في هذا المجال ، وتبادل الخبرات. 
واستقبل مستشفى الأمل بجدة وفد جمعية بشائر الخير الكويتية بكل ترحاب, حيث كان في استقبالهم الدكتور خالد العوفي مساعد المشرف العام على برنامج مستشفى الأمل للخدمات الطبية , ونايف العلي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام , ومنصور الدليمي مدير إدارة الرقابة والمراجعة الداخلية والمتابعة , و سعد العلوني رئيس قسم الخدمة النفسية وعدد من منسوبي المستشفى . 
 و قدم الدكتور خالد العوفي كلمة , رحب فيها بالضيوف وبالخطوات الجيدة التى تقدمها جمعية بشائر الخير الكويتية ، كما قدم شرحا مختصرا عن خدمات مستشفى الأمل بجدة وإمكاناته , بعد ذلك قدم الدكتور أيمن عرقسوسي محاضرة عن البرنامج العلاجية التي تقدم بمستشفى الأمل بجدة , ثم قدم الشيخ عبد الحميد البلالي محاضرة عن جمعية بشائر الخير ونشاطها . ثم تجول الوفد  على الأقسام الداخلية والعيادة والمرافق الخاصة بالعلاج , و بنهاية الجولة عرض الفيلم الوثائقي للجمعية بقاعة ابن تيمية بالمستشفى وتم إهداء المستشفى هدية تذكارية من الجمعية تسلمها الدكتور خالد العوفي . 
كما قام الوفد بزيارة المديرية العامة لمكافحة المخدرات في الرياض ، وكان باستقبال الوفد قيادات الجهاز وعلى رأسهم سعادة اللواء عثمان المحرج المدير العام للمديرية ، واللواء الزهراني نائب المدير ، ومساعد المدير العام لشؤون الوقاية في المديرية عبد الإله الشريف ، واطلع الوفد كذلك على التطور المذهل في التعامل مع مشكلة المخدرات ، والوسائل الحديثة التي تتبعها المديرية ، والكثير من طرق التهريب التي تقوم بها عصابات المخدرات .
كما قام رئيس وفد جمعية بشائر الخير الشيخ عبد الحميد البلالي بعرض تجربة بشائر الخير في كيفية التصدي لهذه الظاهرة من خلال اعتماد النظرية الإيمانية في تأهيل المدمنين ، وما قامت به الجمعية من جهود في هذا المضمار والنتائج غير المسبوقة التي حققتها الجمعية على المستوى العالمي . 
 واتفق الطرفان على ضرورة وأهمية التواصل وتبادل الخبرات ، ومتابعة أحدث الوسائل في تأهيل المدمنين وتوعية المجتمع وخاصة شريحة الشباب من هذه الآفة الخطيرة .