اقتصاد

حملة توظيف في الخفجي لعدد 81 وظيفة في الجانب الكويتي
“نفط الخليج”.. توجه لإنشاء مسار خاص بموظفي الشركة لعبور الحدود

قال مدير مجموعة مساندة الادارة في الشركة الكويتية لنفط الخليج عبدالحميد خاجة ان الشركة ترصد سنويا بحدود مليون دولار أمريكي للقيام بمشروعات تندرج تحت بند المسؤولية المجتمعية. 
 وأوضح خاجة في تصريح صحافي على هامش احتفالات الشركة بالعيد الوطني ويوم التحرير في مخيمها الربيعي اليوم ان (نفط الخليج) تحرص على القيام بمسؤولياتها المجتمعية على أكمل وجه ولديها أنشطة على المستوى البيئي والتعليمي والصحي والترفيهي وذلك من خلال تشكيل فريق مختص تحقيقا لأكبر مساهمة فعالة في تلك الانشطة. 
 وذكر ان الشركة قامت بمشروعات متميزة خاصة بالمسؤولية المجتمعية منها مشروعات تعليمية كمشروع أنجز العام الماضي متمثلا بإنشاء مكتبة (كمبيوتر) لطلبة الجامعة – قسم الهندسة الى جانب فعاليات أخرى مماثلة علاوة على حملات لمرض السكر منها شراء 20 مضخة للمصابين بالمرض.
 وبين خاجة أن العام الحالي سيشهد “طفرة نوعية” في أعمال الشركة المجتمعية أيضا وثمة دراسة تعد حاليا لتنفيذ مشروعات ذات كلفة قليلة وفائدة كبيرة.
 من جانبه قال المدير التنفيذي للموارد البشرية في عمليات الخفجي المشتركة بالشركة الكويتية لنفط الخليج حسين الرشود ان لدى الشركة حملة توظيف في الخفجي لعدد 81 وظيفة في الجانب الكويتي وفيها ثلاث فئات من حديثي التخرج وحملة الدبلوم وأصحاب الخبرة من جميع التخصصات منها المحاسبة والادارة والهندسة الميكانيكية.
 وذكر الرشود من بين أهداف الشركة “زيادة عدد العاملين في الخفجي للقيام بالأعمال المطلوبة ولتحقيق العدد المطلوب بنسبة 50 في المئة مع الجانب السعودي ليكون عدد الكويتيين موازيا لعدد السعوديين العاملين في المنطقة”.
 وبين أن هناك خطة للتعيينات والتوظيف حيث طرح الجزء الاول منها بتعيين 81 موظفا وتتم الآن عملية الفرز لأوراق المتقدمين ومن ثم اختبار اللغة الانجليزية ثم اختبار التخصص والمقابلات ومن يجتاز الاختبارات يلتحق للعمل بالشركة بكل شفافية ووضوح بحسب مركزه بين المجتازين للاختبارات والوظائف الشاغرة و”هذه هي الحملة الاولى على أن يتسلم المعينون أعمالهم في الأول من شهر أغسطس المقبل وستليها حملة أخرى تبدأ اجراءاتها في الصيف المقبل لتعيين 125 موظفا”. 
 وقال الرشود ان (الموارد البشرية) لديها خطة تدريب لصغار الموظفين في العام المالي الحالي 2013 يحصلوا بموجبها على شهادات معتمدة تفيدهم مستقبلا لافتا الى أن عدد الموظفين من الجانب الكويتي في الخفجي يبلغ أكثر من 700 موظف على أن يصل عددهم الى 999 موظفا في عام 2014 وفقا للخطة الموضوعة. 
 وعن أهم التحديات التي تواجه العاملين في منطقة الخفجي أشار الى أنها تتمثل بالمسافة البعيدة اضافة الى الازدحام في أوقات العطلات والاعياد عند منطقة العبور من الحدود “وهناك توجه لانشاء مسار خاص بموظفي الشركة لعبور الحدود لكن لم يتم الانتهاء منه بعد”.