محليات

المطر لـ “ارشيد الهاجري”: كف عن الاتهامات الباطلة ولاتؤجج نار الخلاف في حزب الأمة

دعا عضو مؤسس بحزب الأمة وعضو مجلس الشورى محمد بدر المطر في بيان له عضو حزب الأمة ارشيد ضريان الهاجري عن الكف الاتهامات الباطلة وتأجيج نار الخلاف بين الأعضاء بعد الاتهامات التي أطلقها صوبه، مؤكدا أن حزب الأمة تأسس من 45 مواطنا ويتكون من 7 أعضاء من مجلس الشورى اختلف خمسة مع العضوين د.حاكم المطيري وسيف رشدان الهاجري، مستغربا اتهام هؤلاء الخمسة بالانشقاق من الحزب في ظل خلاف مع عضوين فقط. 
وجاء البيان كالتالي: 
(قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين)
لم يكن بودي الرد على الاخ ارشيد ضريان الهاجري لولا انه زج باسمي اكثر من مرة حول إدعاءات وأباطيل ليس لها في الحقيقة مكان وكان الأولى به التحري عن الحقيقة عملا بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإ فتبينوا) ولكن مع الاسف خالف هذا المبدأ العظيم واخذ يلقي الكلام على عواهنه واخذ يخبط خبط عشواء. وهذا مالم يكن من أخلاقيات الحزب الذي قام على الإخاء واحترام  الأخوة  والصداقة بين أعضائه 
اولا: نعم المؤسسون خمسة وأربعون ولكن أعضاء مجلس الشورى يتكون من سبعة أعضاء من المؤسسين. فاختلف خمسة مع الاخوين الفاضلين د. حاكم المطيري والأخ سيف رشدان الهاجري. وبعملية حسابية بسيطة لا تحتاج ان نعلمك إياها هل الخمسة إنشقوا من الإثنين ام الإثنين إنشقا من الخمسة. ولكنهما أجل وأكرم من ان نطلق عليهما لقب منشقين. وهذا ما تعلمناه من ادب الخلاف بين الأخوة.
ثانيا: من قال اني تركت الحزب؟ واذا كنت لم احضر الإجتماعات او لم ادفع رسوم الاشتراكات فما هي الاجراءات الحزبية التي أُتخذت في حقي؟ 
ثالثا: إليك سيرتي الحزبية، أنا محمد بدر المطر مؤسس أول حزب في الكويت والخليج العربي (حزب الأمة) وعضو مجلس الشورى. وتقلدت المناصب التالية
-رئيس مكتب حقوق الإنسان. 
-ناطقا رسميا.
-امينا للسر.
وشاركت في الحملة الانتخابية الذي شارك فيها الحزب في 2008. وقبل هذا كله كنت في اللجنة التحضيرية لإختيار أعضاء الحزب قبل تأسيسه. والان أسرد لي يا أخ ارشيد سيرتك الحزبية متى انتسبت للحزب ومتى صرت عضواً في مجلس الشورى؟  فوالله لا اذكر متى انتسبت للحزب ومتى دخلت خلسة الى مجلس الشورى لتأتي بعد ذلك تدخل من تشاء وتخرج من تشاء دون رادع يردعك 
يقولون هذا عندنا غير جائز …. ومن انتم حتى يكون لكم (عندُ)
رابعا: لقد ادعيت زورا وبهتانا علاقتي بمؤسسة مدعومة ومرتبطة بجناح من اجنحة الأسرة المتصارعة وهذه والله فرية لا تصدر من عاقل يتثبت ويزن كلامه. 
والدعاوى مالم يقيموا عليها …. بينات اصحابها ادعياء
وأحب ان أذكرك انني في الوقت الذي أسست فيه الحزب مع إخواني كنت أنت وقتها تمجد فيه ولاة الأمور وترى حرمة تشكيل الأحزاب.
لتأتي بعدها بهذه الفرية الكاذبة.
خامسا: هل تعلم يا أخ ارشيد ان دخولك الى مجلس الشورى هي احدى الأسباب الرئيسية في الخلاف بين المؤسسين؟ 
ثم أسرد لي اسماء هذا التشكيل الغير شرعي.
ارشيد الهاجري رئيس المكتب السياسي ورئيس الهيئة الشعبية لدعم الثورة السورية.  
محمد الهاجري أمين السر وعضو الهيئة الشعبية لدعم الثورة السورية. 
حامد الحمدان العتيبي الناطق الرسمي وعضو الهيئة الشعبية لدعم الثورة السورية. 
قل لي بربك أهذا تشكيل حزب سياسي ام تشكيل مبرة او جمعية خيرية؟
مع احترامي لجميع الأخوة السابقة أسماؤهم
وأخيراً، فلتكف يا أخ ارشيد عنا الاتهامات الباطلة ولاتؤجج نار الخلاف بين الأخوة ولا تقطع حبلاً نحن أحرص من غيرنا على وصاله. ودعنا وأخوينا الكريمين نرتقي وإياهما الى الخلاف الراقي والمؤدب دون تشكيك أو طعن يخرق جسد الأخوة التي بيننا.