محليات

أهالي سلوى لـسبر: التحرشات والمضايقات من قبل الشباب لا تنتهي.. ورجال الأمن لا يحركون ساكنًا

اشتكى أهالي منطقة سلوى قطعة 5 من فئة الشباب الذين يتجولون ويتسكعون في المنطقة وهذا التجول وما لحق الجمعية الرئيسية في سلوى من خراب وتكسير ودمار في بعض أروقتها وممرات وداخل الجمعية، فضلا عن التحرشات غير لائقة نهائيًا تحت أنظار رجال الأمن الواقفين أمام بوابة الجمعية، ويذكر الأهالي بانهم لا يرون أي تحرّك من رجال الأمن باتجاه هذه الظواهر السلبية.

وقالوا الأهالي في شكوى بعثوا بها إلى سبر أن “هنالك أمور لا نستطيع ان نسكت عنها من تطاول هذه الفئة على كبار السن وحذفهم بالحجارة “النباطة” وهم جالسون في محلات “الكوفي” الواقع في مجمع الجمعية”.. مؤكدين أن “الوضع جدًا سيئ وتعيس”.

وأشاروا إلى أن العوائل وأصحاب المحلات يتذمرون كل يوم مما أدى إلى قلة الزبائن على المحلات، والسبب يعود إلى عصابات الشباب الذين يجوبون الجمعية ليلًا ونهارًا، وقيامهم من تكسير وتحطيم وإتلاف كل شيء يرونه أمامهم بالإضافة إلى صعودهم فوق واجهة المحلات، للهو واللعب دون أي مبالاة في تعرضهم للخطر لا سمح الله في سقوطهم من أعلى أو تعرضهم إلى أسلاك الكهرباء، فضلًا عن دخولهم لدورات مياه النساء وفتحها أحيانًا على الموظفات الوافدات، والغريب والملفت للنظر أن رجال الأمن لا يجرؤون على وقفهم نظرًا للخوف منهم أو لمحسوبية أحدهم على أحد أعضاء الجمعية.

وتابعوا قائلين: “أننا تقدمنا عدة مرات بشكوى لرئيس مجلس إدارة الجمعية، ولم يحرّك ساكنًا في معالجة هذه المشاكل لإيجاد حلول تفيد الأهالي وتحجب هذا الخراب من قبل الشباب”.

وأكدوا أن “وضعنا تعيس في ظل مجلس الإدارات المتعاقبة لهذه الجمعية، والسبب المحسوبيات.. خصوصا أنهم يعلمون ما يحصل أمام أعينهم من مشاهد شبه يومية ما يصدره فئة الشباب ولكن لا يحركون ساكنًا”. 


فيديو تجاوزات وتخريب الشباب في جمعية سلوى