محليات

وزميله "توم" أصدر بيانًا مشابهًا
المحامي الأمريكي “سينامون”: لم يسبق لي اللقاء بـ”عادل عبدالهادي”.. وما ذكره غير صحيح

أكّد الأمريكي “ديفيد سينامون” محامي لجنة أهالي المعتقلين الكويتيين على عدم صحة ما ذكره المحامي “عادل عبدالهادي” من تواصله مع السيد “عبدالله الدخيل” المسؤول في سفارة الكويت بواشنطن.. وذلك في بيان صحفي له أصدره.. وحصلت سبر على نسخة من البيان تنشره كما ورد إليها:-

بيان من المحامي الأمريكي
ديفيد سينامون
1 إبريل 2013
علمت أن السيد عادل عبدالهادي أدلى بتصريح لوسائل الإعلام عن تفاصيل محادثة أجريتها مع السيد عبدالله الدخيل – المسئول في سفارة الكويت في واشنطون – وهذا غير صحيح.
ذلك أني، أولاً لم يسبق أن قابلت أو اتصلت بالسيد عبدالهادي حتى يعرف ما تحدثت به مع أي مكان. وثانياً إني لا أعرف أحداً باسم عبدالله الدخيل، وإذا كان يقصد السيد/ نبيل الدخيل الذي قابلته من سنوات للتنسيق مع السفارة في الجهود الرامية لإعادة المحتجزين الكويتيين، فإن السيد المذكور لم يتحدّث في الأمور التي زعمها السيد عبدالهادي، ويشهد تعاون السفير سالم الصباح معنا ومع لجنة أهالي المعتقلين بخلاف ذلك.
إن السيد عبدالهادي محامي ويعلم أن ما ينسبه إلى الآخرين من أقوال بشأن موضوع حساس مثل قضية المرتهنين الكويتيين بدون إقامة الدليل على دقة هذه الأقوال سوف يرتب أثارًا ضارة على الجهود الجارية لإطلاق سراح من بقي من المحتجزين. 

(تحديث..1) وأصدر كذلك المحامي الأمريكي الآخر “توم” بيانًا شبيهًا لزميله “سينامون” جاء فيه:-

“إن ما ورد في التصريح الصحفي الصادر عن السيد/ عادل عبدالهادي بتاريخ 29 مارس 2013، بشأن حديثي مع السفير/ الصباح، غير دقيق ولا يمت للحقيقة بصلة.

أود أن كون واضحًا هنا: لم يعبر السفير/ الصباح لي أبدًا عن أية شكوك حينما شرحت له بأنني أرى بان المحتجزين الكويتيين ليسوا “أشخاص سيئين”، وبأنهم يستحقون الإفراج عنهم.

كما وجدت من السفير خلال الفترة التي كنت أمثّل فيها المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو، كل الدعم وراء جهودنا للإفراج عنهم وإعادتهم للكويت، هذا وقد عملنا معًا كشركاء سعيًا لتحقيق هذا الهدف”.