فن وثقافة

“سامي يوسف” يزور مخيمًا للاجئين السوريين في الأردن

زار المطرب وكاتب الأغاني البريطاني سامي يوسف مخيم الزعتري الأردني للاجئين السوريين يوم الأربعاء.
ويأوي المخيم أكثر من 100 ألف سوري فروا من الحرب الدائرة في بلادهم أكثر من نصفهم أطفال معظمهم دون الحادية عشر من العمر.
وتجول يوسف الذي ولد في طهران وهاجر إلى بريطانيا في الثالثة من عمره في المخيم برفقة ممثلين لبرنامج الأغذية العالمي.
ووصف يوسف الزيارة بأنها مفعمة بالعاطفة. وقال “قبل أن آتي .. انتابتني مشاعر مختلطة من الانفعال والقلق والإثارة.. لكن بعدما جئت إلى هنا .. ينتابني شعور غامر مشحون بالعواطف الجياشة. أنا فخور بكل ما تفعله وكالات الاغاثة المختلفة هنا .. برنامج الأغذية العالمي بالطبع.. والجميع هنا يؤدون عملا رائعا.”
وأصدر يوسف أول البوم له بعنوان (المعلم) في 2003 بيعت منه أكثر من مليوني نسخة. وجذبت موسيقاه الدينية قاعدة جماهيرية كبيرة في العالم الإسلامي ولقبته مجلة تايم “بأكبر نجم روك إسلامي”.
ولم يعلق يوسف بشأن الوضع السياسي في سوريا لكنه قال إنه يدعو الله من أجل الجميع.
وقال “يسألني الناس بشأن الجانب السياسي من الأمور .. هناك كثير من التوتر ولا أنخرط في السياسة.. في الحقيقة لا أعلم شيئا عن الوضع السياسي هذا ليس مجالي. ما أهتم به هو المحنة الإنسانية على الجانبين .. وأدعو بإخلاص من عميق قلبي من أجل حل هذه القضية .. وأن يتوقف القتل .. كل القتل وأن يكون القادم أفضل.”
وأضاف يوسف “الأهم هو أنه ينبغي للجميع مواصلة دعم هذه المبادرة. المال لن يأتي من السماء .. المال يأتي من الناس .. نحن نحتاج إلى تبرعات .. نحتاج لدعم .. نريد أن يستمر هذا العمل ولا نقلل من شأن أي بنس أو جنيه أو دولار. كل واحدة من تلك المبادرات المتواضعة تحدث تغييرا في حياة الناس.”
ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة إنهم يواجهون نقصا في التمويل سيؤثر على المنطقة بأكملها بما في ذلك الأردن وكل المؤسسات الانسانية.
وتستضيف لبنان وتركيا والعراق أعدادا كبيرة أيضا من اللاجئين السوريين.