نظم بيت التمويل الكويتي “بيتك” بالتعاون مع شركة الاستثمار البشري دورات تدريبية لعدد من موظفيه حول قوانين واليات ونظم مراقبة ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب، تأكيدا لحرص البنك على ودعم وتطوير قدرات موظفيه للوقوف على اخر التطورات وابرز المستجدات في هذا المجال الذي أصبح يحظى باهتمام ومتابعة على مختلف المستويات.
وقال أنور محمد حسين الكندري المدير التنفيذي للالتزام الرقابي إنه من منطلق التزام “بيتك” بالتعليمات والقوانين ذات الصلة فانه يولي اهتماما كبيرا لعملية تطوير الموظفين وتاهيلهم وتوعيتهم بكافة الانظمة والقوانين والتشريعات التي تستهدف مكافحة الظواهر السلبية واثارها المدمرة على كافة الاصعدة فيما يتعلق بالعمليات المصرفية التي تشهد نموا مستمرا.
وأضاف الكندري بأن هذه الدورة يتم تنظيمها بشكل دائم ودوري، لأهمية توعية الموظفين بالاثار الضارة لغسيل الاموال على الاقتصاد الوطنى والعالمي وعلاقات الدول مع بعضها وذلك تماشيا مع متطلبات وتعليمات البنك المركزي والتشريعات المصرفية الدولية بهذا الشأن ،بعد أن أصبحت هذه القضية إحدى أولويات السلطات التشريعية والقانونية والرقابية المصرفية على مستوى العالم.
وذكر الكندري أن الدورة أوضحت للموظفين الكثير عن غسيل الأموال وتمويل الارهاب سواء عن طريق ايداع او تحويل او التعامل مع الأموال الناتجة من عمليات مشبوهة المصدر أو غير مشروعة مع مؤسسات مصرفية او مالية بهدف اخفاء او طمس المصدر الحقيقى لتلك الاموال وبالتالي اكسابها صفة الشرعية، او تملك الاموال غير المشروعة او حيازتها او استخدامها وتوظيفها بأية وسيلة من الوسائل لشراء أموال منقولة او غير منقولة او للقيام بعمليات مالية كي تبدو مشروعة ونظيفة.
واكد الكندري على اهمية القيام بمثل هذه الدورات والمحاضرات للموظفين مؤكدا ان العنصر البشري هو من اهم المرتكزات الأساسية التي يجب السعي وراء تطويرها وتقديم افضل البرامج التدريبية لتأهيلها نظريا وعمليا، بالإضافة إلى الاستعانة بأحدث البرامج والأنظمة الآلية التي تقوم بدور مهم أيضا لكنه لا يغنى عن دور العنصر البشرى.
وتعتبر هذه الدورة التي ينظمها “بيتك” ضمن عدة مستويات في سلسلة سيتم محاضرتها تدريجيا للموظفين من قبل خبراء متخصصين في هذا المجال ومجالات أخرى ذات علاقة.
أضف تعليق