افاد نائب المدير العام لشئون الزراعة التجميلية المهندس / فيصل الصديقي بأن قطاع الزراعة التجميلية بالهيئة وللمرة الاولي قد قام بإحداث نقله نوعية في زراعة النباتات التي يتم زراعتها في مشروعات ومناطق الزراعة التجميلية بالبلاد من( حدائق – دوارات – ميادين – شوارع – طرق ) حيث تم وللمرة الاولي بإدخال النباتات الفطرية ضمن مشروعات التخضير والتجميل في تلك المناطق .
وأشار الي انه قد تم مؤخرا زراعة بوابة الشامية وعدد من الدوارات والميادين بعدد كبير من شتلات وبذور النباتات الفطرية التي تنمو وتتأقلم في البيئة الكويتية ومنها ( نبات الأرطى – الرمث – العرفج – البانه – المسيكة – ورغل) وغيرها من النباتات الفطرية الأخرى مؤكدا ان الهيئة تسعي بجهود حثيثة نحو حماية التنوع الفطري الطبيعي للبيئات النباتية المحلية من خلال تشجيع واحياء نظم تنمية النباتات الفطرية بمختلف مناطق نشأتها الطبيعية بما انها وليده للبيئة الطبيعية للمنطقة واحد معالمها البيئية المميزة كما انها الاكثر تلائما مع ظروف وبيئات منشأها حيث انها اكتر النباتات قدرة علي تحمل الظروف البيئية ذات الطبيعة الخاصة للمنطقة التي تنمو فيها من درجات حرارة مرتفعة وندرة في موارد المياه وطبيعة التربة وغير ذلك من عوامل بيئية غير مواتية تستطيع تلك النباتات ان تتغلب عليها بصورة طبيعية دون تدخلات بشرية او احتياجات تقنية مرتفعة التكلفة.
واضاف الصديقي الي ان الحفاظ علي السمات الطبيعية للبيئة النباتية بمكوناتها الطبيعية هو احد اهم الاهداف التي تسعي الهيئة الي تحقيقها تماشيا مع المنظمات الدولية المعنية بحماية البيئة وغطاؤها النباتي علي كوكب الارض .
وبين الصديقي ان الهيئة تخطو خطوات واسعة في هذا المجال لافتا ان الهيكل التنظيمي للهيئة يتضمن وحده ادارية مستقله للنباتات الفطرية تعمل علي تنمية الابحاث والتجارب وزراعة وحماية النباتات الفطرية ذات المنشأ البيئي لدولة الكويت كما تعمل الهيئة من خلال مشروع اعادة وتأهيل البيئة الممول من قبل صندوق الامم المتحدة للتعويضات بإقرار تأصيل استخدام النباتات الفطرية في عمليات اعادة تأهيل البيئة بالإضافة الي اعتماد تكوين بنك للبذور الفطرية وتأهيل بعض المشاتل لدي شركات القطاع الخاص التي تعني بإنتاج وتربية البذور والشتلات للنباتات الفطرية وفقا للمواصفات والضوابط التي تضعها الهيئة لضمان توفير مصادر متجدده لبذور تلك النباتات.
أضف تعليق