اقتصاد

على التقليدي في نمو الأصول والودائع
“بيتك للابحاث”: “بنوك المشاركة” في تركيا تتفوق

عددها القليل ميزة والإقبال عليها كبير  
-التطورات الايجابية في الاقتصاد التركي تدفع بنوك المشاركة إلى آفاق أوسع في المرحلة المقبلة  
     
كشف تقرير أصدرته شركة “بيتك للابحاث” المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي “بيتك” أن بنوك المشاركة “البنوك التي تعمل وفق الشريعة ” في تركيا تمثل أصولها 5.2% من اجمالى الأصول المصرفية هناك وستصل إلى 10% بحول 2018 وان هذه البنوك تتفوق على بقية القطاع المصرفي حيث تتمتع بمعدل منتظم من النمو التمويلي يزيد عن 20% سنوياً.
 وأشار التقرير إلى انه من شأن استمرار عددها المنخفض” 4 بنوك” ضمان استمرار نموها الكبير خلال السنوات المقبلة، فيما نوه إلى أن “بيتك- تركيا يتفوق من حيث النمو في الودائع إذ يأتى في المركز الأول ، كما أن ثمة عوامل تدفع إلى مزيد من النمو لهذه البنوك خلال الفترة المقبلة وسط إقبال كبير على التعامل معها من الأفراد والمؤسسات وتميز لمنتجاتها المتنوعة. وفيما يلي التفاصيل 
هناك ثلاثة أنواع من البنوك في القطاع المصرفي التركي، وهي البنوك التجارية وبنوك التنمية والاستثمار بالإضافة إلى بنوك المشاركة (المعروفة أيضا باسم بنوك لا تحمل فائدة)  وهى تعنى عندنا البنوك التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية .
 ويوجد حاليا أربعة بنوك مشاركة في تركيا وهي البركة تيرك وكيوفيت تيرك” بيتك- تركيا” وتركي فاينانس وبنك آسيا. وإذا ما نظرنا في سجل أداء مصارف المشاركة في تركيا، نجد أنها تتفوق على بقية القطاع المصرفي حيث تتمتع بمعدل منتظم من النمو التمويلي يزيد عن 20% سنوياً.
 ومن شأن انخفاض معدل انتشار بنوك المشاركة أن يضمن استمرار نموها الكبير خلال السنوات المقبلة.
ونما إجمالي أصول بنوك المشاركة بنسبة 25% على أساس سنوي خلال عام 2012 لتصل إلى 70.3 مليار ليرة تركية (2011: 29.6% على أساس سنوي).
 وقد جاء الجانب الأكبر من النمو من قبل بنك تركي فاينانس (بزيادة 30.2% على أساس سنوي ليصل إلى مبلغ 17.6 مليار ليرة، يليه كيوفيت تيرك (بزيادة 26.9% على أساس سنوي ليصل إلى مبلغ 18.9 مليار ليرة) ثم بنك آسيا (بزيادة 24.4% على أساس سنوي ليصل إلى مبلغ 21.6 مليار ليرة) وأخيراً بنك البركة تيرك (بزيادة 17.8% على أساس سنوي ليصل إلى مبلغ 12.3 مليار ليرة).
 وكما في نهاية مارس 2013، بلغ إجمالي أصول البنوك المشاركة 74.7 مليار ليرة وهو ما يمثل نمو بنسبة 6.3% منذ بداية السنة وحتى 31 مارس 2013 (نمو الصناعة بنسبة 4.2% منذ بداية السنة وحتى 31 مارس 2013).
وعلى هذا النحو، بلغت الأصول المصرفية لبنوك المشاركة 5.2% من إجمالي الأصول المصرفية في تركيا كما في نهاية مارس 2013، من نسبة الـ 5.1 المسجلة في نهاية 2012. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الأصول المصرفية لبنوك المشاركة 10% من إجمالي النظام المصرفي التركي بحلول عام 2018.
وبالمقارنة مع البنوك التقليدية، نجد نمو إجمالي أصول البنوك التقليدية بنسبة 4.2% خلال الربع الأول من 2013 (2012: 11.4% على أساس سنوي) لتصل إلى 1.3 تريليون ليرة من مبلغ الـ 1.25 تريليون ليرة المسجل في نهاية 2012. وتظهر قاعدة بيانات البنك المركزي أن معدل نمو الأصول في بنوك المشاركة يتفوق باستمرار على نظيره في البنوك التقليدية.
وسجل نمو إجمالي عمليات التمويل في بنوك المشاركة 24.5% على أساس سنوي خلال عام 2012 ليصل إلى 48 مليار ليرة (2011: 25% على أساس سنوي).
 وقد جاء الجانب الأكبر من النمو من قبل بنك البركة تيرك (بزيادة 24.7% على أساس سنوي ليصل إلى مبلغ 9.1 مليار ليرة) يليه بنك تركي فاينانس (بزيادة 23.4% على أساس سنوي ليصل إلى مبلغ 1.3 مليار ليرة) ثم بنك آسيا (بزيادة 21.8% على أساس سنوي ليصل إلى مبلغ 1.6 مليار ليرة) ثم كيوفيت تيرك (بزيادة 14% على أساس سنوي ليصل إلى مبلغ 1.2 مليار ليرة).
 وكما في نهاية مارس 2013، بلغ إجمالي عمليات التمويل 50.8 مليار ليرة وهو ما يمثل نمو بنسبة 5.9% منذ بداية السنة وحتى نهاية الربع الأول من 2013 (نمو الصناعة بنسبة 4.9% منذ بداية السنة وحتى 31 مارس 2013). ووفقاً لمبلغ الـ 50.8 مليار ليرة، تمثل عمليات التمويل في بنوك المشاركة نسبة 6.1% من إجمالي قروض القطاع المصرفي التركي كما في نهاية مارس 2013، بارتفاع عن نسبة الـ 6 المسجلة في نهاية 2012.
وعلى صعيد الودائع، أظهر إجمالي ودائع بنوك المشاركة زيادة ملحوظة خلال 2012 حيث نمت ودائع بنوك المشاركة بنسبة 22.2% على أساس سنوي لتصل إلى 47.9 مليار ليرة (2011: 39.2% على أساس سنوي).
 وقد قاد هذا النمو بنك كيوفيت تيرك (بزيادة 28.6% على أساس سنوي لتصل إلى مبلغ 12.8 مليار ليرة) يليه بنك آسيا (بزيادة 27.2% على أساس سنوي لتصل إلى مبلغ 15.6 مليار ليرة)، ثم بنك تركي فاينانس (بزيادة 20.2% على أساس سنوي لتصل إلى مبلغ 11.4 مليار ليرة) ثم بنك البركة تيرك (بزيادة 14.7% على أساس سنوي لتصل إلى مبلغ 9.2 مليار ليرة).
 وكما في نهاية مارس 2013، زاد إجمالي الودائع لتصل إلى 51.7 مليار ليرة أي نمو بنسبة 7.8% منذ بداية السنة وحتى نهاية مارس 2013 (نمو الصناعة بنسبة 2.3% منذ بداية السنة وحتى نهاية مارس 2013). وبالمقارنة مع البنوك التقليدية، نجد نمو إجمالي ودائع البنوك التقليدية بنسبة 1.9% خلال الربع الأول من 2013 (2012: 10.3% على أساس سنوي).
 ووفقاً لمبلغ الـ 51.7 مليار ليرة، تمثل ودائع بنوك المشاركة نسبة 6.5% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي التركي كما في نهاية مارس 2013، أي بزيادة هامشية عن نسبة الـ 6.3% المسجلة في نهاية 2012.
وفيما يتعلق بجودة الأصول، بلغ معدل إجمالي القروض المتعثرة في بنوك المشاركة 3.23% كما في نهاية الربع الأول، بارتفاع من نسبة الـ 3.01% المسجلة في نهاية 2012.
 وجاءت هذه الوتيرة متماشية مع الارتفاع الذي شهده معدل إجمالي القروض المتعثرة في القطاع المصرفي التركي ككل حيث وصل إلى 2.97% كما في نهاية مارس 2013 (من 2.86% كما في نهاية 2012) وفيما يتعلق برأس المال، ظلت مستويات رؤوس أموال بنوك المشاركة قوية، حيث بلغ معدل ترجيح مخاطر رأس المال 14.7% كما في نهاية 2013 (2012: 13.9%)، وهو معدل يفوق بصورة مريحة الحد الأدنى لمتطلبات البنك المركزي والبالغ 12%.
سوف تعمل التدابير والمبادرات الاقتصادية المستمرة على دفع قطاع بنوك المشاركة نحو آفاق جديدة على المدى الطويل.
 ويتوقع أن يصل إجمالي أصول بنوك المشاركة في تركيا 10% من إجمالي أصول القطاع المصرفي في البلاد بحلول عام 2018 (مارس 2013: 5.2%). وبشكل عام، لا زلنا متفائلين حول مستقبل وإمكانيات صيرفة المشاركة في تركيا، نظرا لما يلي:
قلة عدد بنوك المشاركة في تركيا. تمثل الأصول المصرفية لبنوك المشاركة 5.2% من إجمالي الأصول المصرفية في تركيا كما في نهاية مارس 2013.
التركيبة السكانية المشجعة، لاستمرار دعم الطلب على المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والاستثمارات في تركيا.
مساعي تركيا الرامية إلى تعزيز العلاقات مع دول الشرق الأوسط مما يسهم في نمو التمويل الإسلامي في البلاد.
في كلمته بحفل الجالية التركية بالكويت
العمر:بيتك تركيا احد أهم وانجح نماذج التعاون الاقتصادي بين تركيا والكويت
العلاقات الثنائية بين البلدين ستشهد نموا كبيرا بعد زيارة سمو الأمير إلى أنقرة
نقدر جهود الحكومة التركية لدعم عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمارات الخليجية
تركيا أصبحت ملاذا أساسيا للاستثمارات بفضل بيئتها الجاذبة وظروف المنطقة
معظم العقارات الدولية التي يروج لها بالكويت الآن عقارات تركية ..هذا يسعدنا
الكويت 24 مايو 2013 : أكد الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي “بيتك” المؤسسة المالية الإسلامية الرائدة عالميا،رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي التركي”بيتك-تركيا”،على عمق العلاقات بين الكويت وتركيا على المستوى الحكومي والشعبي وفى مختلف المجالات،وأبرزها المجال الاقتصادي الذي يمثل فيه “بيتك-تركيا ” نموذجا مهما وناجحا على صعيد التعاون الثنائي حيث يشارك في المصرف الذي يملك “بيتك” فيه نسبة 64 %، مؤسسات وهيئات حكومية من البلدين، وقد حقق نجاحات كبيرة على مدى أكثر من 20 عاما مما يؤكد المدى الواسع لقيام تعاون مشترك بين القطاع الخاص في البلدين يساهم في تحقيق مصلحة الشعبين ويعزز التقارب والتفاهم والترابط بينهما .
وأضاف العمر في كلمته خلال حفل أقامته الجالية التركية في الكويت حضره وزير التربية التركي نادي اكفى وسفير تركيا بالكويت عمر دنسير وعدد كبير من أبناء الجالية التركية ومجموعة من المسئولين الكويتيين الرسميين والشعبيين بان العلاقات التركية الكويتية ستكتسب زخما وقوة خلال الفترة المقبلة على اثر زيارة سمو أمير الكويت إلى أنقرة والمباحثات الثنائية القيمة التي أجراها مع فخامة الرئيس التركي ودولة رئيس الوزراء وأسفرت عن توقيع العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي في مجالات عديدة من شانها ترسيخ وتدعيم التبادل والتعاون الاقتصادي الذي يعبر عن حرص قيادة البلدين على أن تقوم العلاقات على أسس راسخة ولمصحة الشعبين، وان تتمتع بنظرة مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها كل من الكويت وتركيا .       
وأبدى العمر تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة التركية لدعم النشاط الاقتصادي وجذب الاستثمارات الخارجية وتنويع مصادر الدخل وتحقيق الاستقرار التشريعي والتنظيمي للأعمال الاقتصادية مما انعكس على الوضع الاجتماعي والسياسي وجعل من تركيا إحدى الجهات الرئيسية لجذب الاستثمارات في ظل الظروف التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط حاليا . 
وقال العمر بان “بيتك” لديه قصة نجاح حقيقية هي الأبرز من نوعها في تاريخ توسعات القطاع الخاص الكويتي بالأسواق الخارجية،تتمثل في”بيتك- تركيا” الذي تأسس قبل 24 عاما برغبة ودعم من حكومة البلدين وهو الآن احد اكبر البنوك الإسلامية في تركيا والدول المحيطة بها ويعمل ليكون ضمن اكبر عشرة بنوك في تركيا.
 وأضاف: ينمو البنك بمعدلات تصل إلى 25 % في الأرباح والزيادة في الأصول والودائع  والإيرادات وقدم خدمات ومنتجات مبتكرة ومفيدة مثل حسابات الذهب والفضة ومنتج الصكوك لتمويل الشركات وحساب المعاش التقاعدي وغيرها الكثير،كما افتتح بنوك في البحرين ودبي وحصل على رخصة افتتاح بنك اسلامى في ألمانيا سيخدم الجالية التركية هناك التي يصل عددها 5 ملايين نسمة،ومنها يتوسع إلى باقي دول الاتحاد الاوروبى. 
ونوه العمر بقيام وزير المالية الدكتور مصطفى الشمالي الفرع 229 ل “بيتك-تركيا” خلال زيارته الأخيرة لأنقرة بحضور وزير المالية التركي محمد شمشك، بأنه حدث لم يخلو من معنى عميق يؤكد اهتمام الدولتين بهذا الصرح المالي والاقتصادي ورغبتهما في تقويته ودعم أعماله.  
وشدد العمر على أن “بيتك” يعمل وفق منهجه الشرعي الذي يستهدف اعمار الأرض وتحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ويضع”بيتك-تركيا” ضمن إستراتيجيته تعزيز أواصر التعاون والتنسيق التجاري والاقتصادي بين تركيا والكويت ومن جانب وبينهما وبين دول مجلس التعاون الخليجي من جانب اخر .
وأضاف: لقد شاركنا في ترتيب أول صكوك سيادية للحكومة التركية بقيمة 1.5 مليار دولار لتمويل مشاريع اقتصادية مهمة كما نعمل لتمويل العديد من الشركات التركية الكبرى ونرعى زيارات لرجال أعمال ومستثمرين من البلدين بهدف تنمية التعاون الاقتصادي، معربا عن ثقته في المجالات الكبيرة التي تنتظر التعاون بين القطاع الخاص في الكويت وتركيا، ضمن مناخ الاستثمار الايجابي والحوافز والتسهيلات التي تقدمها الحكومة التركية للمستثمرين .
وقال العمر: لاحظنا مؤخرا زيادة تدفق السائحين الكويتيين والخليجيين إلى تركيا مما دعا الخطوط التركية وغيرها من شركات الطيران إلى زيادة عدد رحلاتها اليومية من الكويت ودول أخرى إلى أنقرة واسطنبول،كما لاحظت مؤخرا أن نسبة كبيرة من العقارات الدولية التي تعرض في المعارض العقارية في الكويت،هي عقارات تركية،وعليها إقبال كبير للشراء من الكويتيين والإخوة الخليجيين، بسبب استقرار الأوضاع السياسية وازدهار النمو الاقتصادي وبعد إقرار قانون تملك الخليجيين للعقار.  
بيت التمويل الكويتى “بيتك”
تأسس بيت التمويل الكويتي (بيتك)، المؤسسة المالية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، في عام 1977 ومقره في الكويت. وتعتبر مجموعة “بيتك” رائدة عالمياً في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، حيث توفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وتقدم مستوى فائقاً من الابتكار وخدمة عملاء متميزة.
يدير “بيتك” عملياته في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأوروبا من خلال أكثر من 310 فروع بما في ذلك بيت التمويل الكويتي التركي (بيتك- تركيا)، لتقديم خدمات البنك للعملاء في تركيا والسعودية والبحرين وماليزيا وأستراليا والأردن ودبي ومانهايم الألمانية.
وتتمثل رسالة “بيتك” في تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء مع حماية وتنمية المصلحة المشتركة لجميع الأطراف المعنية بالمؤسسة المالية. وتتمثل رؤيته في قيادة التطور العالمي للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والارتقاء إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر موثوقية وربحية مستدامة في العالم.
تشمل القيم المؤسسية الرئيسية في “بيتك” تعزيز الريادة عبر جميع نشاطاته، بما في  ذلك الريادة في الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، من خلال الابتكار والريادة في خدمة العملاء والريادة في تطوير الموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بالمسؤولية الشخصية في جميع الإجراءات المتخذة، وبناء شراكات تمتد مدى الحياة مع الأطراف المعنية.