محليات

المسباح: حصار “القصير” وصمة عار على محافل حقوق الإنسان

أكد الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح أن ما يحدث الآن من مجازر في سوريا بشكل عام ومن حصار لمدينة القصير بشكل خاص هو وصمة عار على جبين كل المتخاذلين عن نصرة الشعب السوري المظلوم وعلى محافل حقوق الإنسان بالعالم ، مبيناً أن دعم أهل سوريا المدافعين عن عقيدتهم وأرضهم وأعراضهم بالمال والسلاح والرجال واجب شرعي على كل من استطاع ذلك من المسلمين حكاماً كانوا أو محكومين، ولا شك أن للحكام دوراً مهماً وعليهم واجب عظيم أكبر من الشعوب ولذلك نوصيهم بأن يتقوا الله في دماء وأعراض إخواننا فيوم القيامة سيكون الضحايا خصومهم بين يدي الله وإنا لمشفقون عليهم من هول ذلك الموقف العظيم، مضيفاً أن وقوف إيران بعدتها وعتادها بالإضافة إلى حزبها في لبنان بقوة إلى جانب النظام السوري البعثي الظالم أسقط ورقة التوت التي كشفت حقيقة حزب ( الله ) وطبيعة الصراع الحالي ! لذلك فإن إيران وحزبها اللبناني شركاء في سفك دم أطفال ونساء سوريا .
 
تبجح بحب سفاح سوريا
ورفض تبجح البعض بحُب الرئيس بشار ونظامه ، مطالباً الجهات المختصة بمنع سفاهات هؤلاء ومحاسبتهم وفق القانون لأنهم يستهينون بالدم المسلم ويستفزون مشاعر الأمة بموقفهم المناصر للسفاح الذي ولغ في دم الأطفال وهتك أعراض الحرائر .
 
وجوب دعم الشعب السوري
وتابع: يجب شرعاً على كافة الدول الإسلامية دعم الشعب السوري بكلِّ ما أوتوا من قوَّة وبلا أي تردد ، مشدداً في الوقت نفسه أنه يجب على المجاهدين في سوريا أن تجتمع وتتوحَّد كلمتُهم وأن يكونوا على قلب رجل واحد . 
 
دور العلماء والدعاة
وأضاف د. المسباح أن على علماء الأمَّة الثقات ودُعاتها المخلصين دور كبير تجاه الشعب السوري المكلوم في بيان حقيقة عدوهم وعقيدته وفلسفته التي يقاتل من أجلها ؛ وبيان المكائد التي تُحاك بأرض الشام والسعي نحو تقسيم سوريا خدمةً للمشروع الصفوي الصهيوني شاكرا جميع الغيورين على ما يقومون به من نصرة لهذا الشعب المظلوم  .
 
المناصرة بالمال أضعف الإيمان
وأكد أن أضعف الإيمان وأقل ما نقدمه لإخواننا في الشام هو المناصرة بالمال لتوفير السلاح للمقاتلين والدواء للجرحى مبينا أن رابطة الدعاة أطلقت حملة تبرعات ووضعت أرقاما للتواصل ونرجو أن يساهم فيها الجميع .
 
وختم بالدعاء أن يَلطُف الله عز وجل بأهلنا في سوريا ، وأن يهيئ لهم من ينصرهم ويعينهم مذكراً بقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ).