محليات

المال العام “يُسرق” في منطقة الجهراء التعليمية.. والوزارة “لا تعليق”

“من صادها عشا عياله” بعد سلسلة التجاوزات والتعديات على حرمة الأموال العامة في منطقة الجهراء التعليمية والتي أثرناها سابقاً في ((سبر))، ها نحن اليوم نعود مع فصل جديد من فصول السرقات والتعديات على الممتلكات العامة.. فصل يحمل في طياتّه أسلوب جديد في ثقافة علم سراق المال العام.

وبذلك يكون قد تم استبدال ثقافة العلوم إلى ثقافة السرقة.. وفي تفاصيل الخبر فقد علمت ((سبر)) من مصادرها عن قيام أحد المسؤولين في تعليمية الجهراء بالتعاقد مع أحد الشركات الوهمية وبعقد “شفوي”، خاص بأعمال الصيانة وتوفير أحبار الطابعات ومكائن التصوير.
الغريب في الأمر أنه بعد الإطلاع على مجموعة كبيرة من الفواتير لتلك الأحبار، تبيّن أن غالبيّتها تحمل أرقام متسلسلة ومتتالية وكأن “الشركة” لا تقوم ببيع منتجاتها سوى لتعليمية الجهراء، وهذا ما يؤكّد “وهمية” تلك الشركة، كما وأن القيمة الفعلية للأحبار في السوق أقل بكثير من المبلغ الذي تم شراؤها بها، حيث وصلت إلى آلاف الدنانير، الأمر الذي يجعل دائرة الشك تدور حول وجود شبهات تعدي على الممتلكات العامة خصوصًا إذا ما علمنا عن وجود عدد كبير من تلك الفواتير.