محليات

النواف: العمل داخل قطاع الجنسية والجوازات قائم على المنهجية الحديثة

قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ فيصل نواف الاحمد الجابر الصباح ان العمل داخل القطاع قائم على المنهجية الحديثة والتسلسل الاداري حتى يكون العمل متميزا في دقة الأداء وسرعة الانجاز.
وأضاف اللواء الشيخ فيصل النواف خلال اجتماع عقده بمقر الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر اليوم ان العمل ماض داخل القطاع لوضع آلية عمل متكاملة وبتنسيق تام بين الإدارات العامة وتلك التابعة لها.
وأوضح ان من شأن تلك الخطوات المساعدة في توثيق وتبادل المعلومات والسرعة في اتخاذ القرار مشيرا الى أن طبيعة العمل ترتبط ارتباطا وثيقا بمعاملات المواطنين والمقيمين في وقت تتواصل فيه آليات العمل مع كل الأجهزة الأمنية المعنية ووزارات ومؤسسات الدولة ذات العلاقة.
ونقل الى الحضور تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح ووكيل الوزارة الفريق غازي عبدالرحمن العمر للمديرين العامين ومساعديهم والعاملين بالقطاع لجهودهم الحالية في ضبط المخالفين لقوانين الاقامة والعمل “مع التمنيات بمواصلتها للحد من العمالة السائبة وما تسببه من مشاكل أمنية واجتماعية.
وهنأ اللواء الشيخ فيصل النواف العميد الشيخ مازن جراح الصباح لتوليه منصبه الجديد مديرا عاما للادارة العامة للجنسية ووثائق السفر الكويتية تقديرا لجهده المتواصل في سبيل الارتقاء بالعمل.
وشدد على أهمية تطبيق مشروع الجواز الالكتروني مشيرا الى أن وزارة الداخلية تتطلع الى سرعة تنفيذ “هذا المشروع الحيوي الذي سيواكب الدول المتقدمة في هذا المجال”.
وذكر ان الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر هي بمنزلة الحصن المنيع لقطاع شؤون الجنسية ووثائق السفر مطالبا الجميع بالتنسيق فيما بينهم والعمل الجماعي ومراعاة أمانة المسؤولية وأن يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
ودعا اللواء الشيخ فيصل النواف العاملين الى المثابرة والاجتهاد في العمل وتطوير الوسائل والخدمات من أجل تسهيل وانجاز معاملات المواطنين مع مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الخدمات اللازمة لهم في اطار التخطيط والتطوير الدائم لأساليب العمل باستخدام أحدث التقنيات.
وبين ان الاجتماع المقبل سيعنى ببحث خطة قطاع شؤون الجنسية والجوازات للاستعداد لانتخابات مجلس الأمة 2013 وتوفير المتطلبات الأمنية ذات الصلة باستخراج شهادات الجنسية (بدل فاقد) حتى يتمكن كل ناخب من الإدلاء بصوته دون أي معوقات.