“من أمن العقوبة أساء الأدب” هذا هو أقل ما يقال في ظل غياب تام لدور وزارة التجارة وممثليها في إدارة الرقابة والتفتيش، وتحت حماية القوانين التي تم سنّها لتوضع فقط في الأدراج دونما تطبيق.
فلا نستغرب أبدًا من وجود كل ما نشاهده اليوم من “انفلات” تجاري يمارسه التجار وموزعيهم في الأسواق والمحلات، ففي كل يوم تفاجئنا الصحف المحلية بقضية غش تجاري قد وقعت في أحد المحافظات، دون أن نسمع لها ردود فعل أو إجراءات حقيقية قد تم اتخاذها من قبل الجهات المعنية بالوزارة، ومن تم ضبطه متلبسًا بجرمه كي يكون عبرة لغيره من التجار.
ها نحن اليوم نفتح في سبر قضية غش تجاري ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة بالتأكيد، بطلها أحد تجار الأحذية والجلود الذي دأب على إغراق السوق المحلية وجميع المحافظات والمجمعات التجارية بماركاته المعروفة والمرغوبة لدى الكثيرين، والتي تباع على أنها جلود إيطالية ليتّضح لنا بالنهاية أنها ما هي إلا جلود مزيفة “صينية” الصنع وعلى درجة رديئة من الجودة.
نعرض في سبر اليوم الصور والمعلومات لعل وعسى أن يتحرك من يتحرك في وزارة التجارة للوقوف على حقيقة تلك القضية معنا.
أضف تعليق