خلال جولته اليوم على المدارس الخاصة
الحجرف: تسكين مناصب الوكلاء السبعة الشاغرة في “التربية” قريباً

وقال الحجرف في تصريح للصحافيين صباح اليوم، عقب جولة قام بها على مدارس التربية الخاصة، أن هذه المدارس تعتبر  من أهم المدارس في الوزارة ، التي تخدم شريحة مهمة من الطلبة، مشددا على ضرورة تسليط الضوء دائما على هذه الشريحة، وتوفير كل الاحتياجات لهم ولمدارسهم بكل ما تحتويه من مراكز ومدارس واماكن للعلاج الطبيعي لمختلف الاعاقات.

وقال الحجرف: طالبنا وزارة الأشغال بالاستعجال في طرح مجمعات التربية الخاصة سواء في الجهراء والمنقف ومن ثم المبنى في حولي لتقديم التعليم الذي يتناسب مع الطلبة من ذوي الاحتياجات، مضيفا بالقول: نؤمن أنه لا يوجد طفل يعاني من اعاقة ولكن مجتمع يعاني من اعاقة اذا لم يستطيع أن يفهم احتياجات هؤلاء الاطفال.
وذكر أن الوزارة، ستعمل بكل ما تستطيع من امكانات وجهود على ايلاء مدارس التربية الخاصة الاهتمام الذي تحتاجه.

وزاد قائلا: قلنا في تصريح مسبق أننا بصدد تشكيل مجلس استشاري لمدارس التربية الخاصة من الاهالي ومن جمعيات النفع العام التي تعني في رعاية شؤون ذوي الاعقاة أياً كانت، واعتقد ان ذلك يساهم في بلورة  تصور واضع لتقديم خدمة افضل لأبناءنا في مدارس التربية الخاص الذين لهم كل الحقوق، ويجب ان لا نقصر اتجاهم بأي شيء.

وأكد الحجرف تسكين الوظائف الإشرافية قريبا جدا، وتحديدا مناصب الوكلاء المساعدين السبعة، التي أصبحت شاغرة، لا سيما بعد إقالة كل من دعيج الدعيج ومحمد الصايغ وراضي العويد.

وخاطب الوزير د. نايف الحجرف معلمات إحدى رياض الأطفال في مدارس التربية الخاصة بالقول: أحيي جهودكم التي تبذلونها في سبيل تعليم أبنائنا، فأنتم تقدمون رسالة العلم، ونحن مسؤولون أن نعرف احتياجات هؤلاء الأطفال.

وأضاف: لن نبخل على ابنائنا الطلبة وثقتنا بكم كبيرة للمعلمات وإعطاء هذه الفئة حقها علينا وأرجو ان لا تبخلوا عليهن وأن تبذلوا كل الجهود لكي نستطيع من خلالهم أن يكونوا عناصر فاعلة وبناءة في المجتمع كل حسب استطاعته.  

ولفت الحجرف إلى أن إنطلاقة العام الدراسي تتوج جهود كبيرة لوزارة التربية استمرت لأشهر عدة لضمان الاستعداد الأمثل وانطلاقة سهلة وسلسلة للعام الدراسي ونتمنى أن يكون عام خير ونجاح وأهم ما يميز الصباح بإشراقته الجميلة كلمة سموه التي وجهها وما تضمنته من رسائل ومضامين جميلة وسامية تدعو إلى الاهتمام بالعلم والتعلم والطالب والمنظومة التربوية بشكل عام مبيناً أن الكلمة محل اعتزاز وتقدير في جميع العاملين في وزارة التربية .

وأكد أهمية غرس القيم الايجابية في نفوس ابنائنا الطلبة وتعليمهم على أسس الحوار واحترام الآراء المختلفة والتأكيد على الوحدة الوطنمية والمشاركة الايجابية في قضايا المجتمع واحترام القانون والممتلكات العامة هي رسائل سامية وجهها سموه وحث المعلمين بشكل خاص لغرسها في نفوس الطلبة .