محليات

في استمرار لعملية الجشع والابتزاز القسري
مدرسة خاصة في الفروانية تجبر طلابها على استخدام مواصلاتها

في استمرار لعمليات الابتزاز والجشع التي تمارسها بعض مدارس القطاع الخاص، انتهجت مدرسة أهلية في منطقة الفروانية التعليمية أسلوباً فريداً لإجبار الطلاب على “الدفع” عندما منعتهم من استخدام المواصلات الخارجية من اجل استخدام باصاتها.
أولياء الأمور ومن أجل الهرب من الرسوم المتواصلة التي تفرضها المدارس الخاصة تحت ذرائع وحجج متعددة لجأ الكثير منهم إلى المواصلات الخارجية (وهي باصات صغيرة تقوم بتوصيل أبنائهم إلى مدارسهم لقاء رسوم رمزية) واضطر بعضهم الآخر إلى أن يتكفل بنفسه باصطحاب أبنائه، غير أن تلك المدرسة لم يرق لها الأمر، وبدأت تشن حرباً على سائقي الباصات “الخارجية” وأغلبهم من البدون لمنعهم من توصيل الطلاب، ومن لم يرضخ منهم عمدت إلى إتلاف إطارات باصه، بل وأبلغت رجال الأمن الذين حضروا إلى المكان وحرروا مخالفات ضد هؤلاء، وهي مخالفات تتعلق بتحميل الركاب.. والغربب في الأمر أن بعض من تمت مخالفته هو ولي أمر كان ينتظر خروج أبنائه في الساحة المقابلة.
والسؤال المقلق: إلى متى تبقى مدارس القطاع الخاص خارجة عن سيطرة وزارة التربية؟ ومتى تنتهي عملية الابتزاز والجشع التي تمارسها على طلابها الذين هم أصلاً من ذوي الأسر المتعسرة.