وقال ان الحراك خفت حركته في الآونة الأخيرة لاسباب موضوعية، والوضع الآن وصل الى مرحلة خصوصا بعد اقرار مرسوم التصويت بصوت واحد واجراء الانتخابات كل هذا أدى الى العديد من المراجعات ولكن بأن الحراك سوف يعود الى ما كان عليه وسوف يكون افضل.
واكد ان هناك رؤية كاملة سوف تطرح بعد العيد وسوف تحل الكثير من الاشكاليات الموجودة، ودائما كان يقال بأن المعارضة ليس لديها اجندة وليس لديها مشروع اصلاحي ولكن بان يوجد هناك مشروع اصلاحي كامل متكامل سوف يطرح على الساحة السياسية الكويتية خلال الاسبوعين القادمين.
بدوره، قال المحامي جاسر الجدعي لـ سبر: “أدى الى فرز المعارضة بشكل كبير لأن السقف كان عالي جدا لم تتحمله بعض أطراف المعارضة، ولاشك بأنه خطاب تاريخي وسوف يسجل فترة طويلة تمتد الى اكثر من 150 او 200 سنة، مؤكدا بان الخطاب له تبعات حتى على مستوى الخليج، لانني أنا شخصيا تلقيت اتصالات كثيرة من زملائي في دول الخليج ويستغربون الجرأة في الطرح وكانوا يتمنون بأن يكون مثل هذه الخطابات في كل بلدانهم ولكنهم للاسف بأنهم عاجزين واليوم اعلنوا هذا العجز نظرا لقسوة الانظمة.
وأشار الجدعي الى ان الخطاب سبب حرج شديد لائتلاف المعارضة، وهناك من المعارضين كانوا يريدون ان يكون سقف المعارضة بحدود معينة، وبعضهم يدعي او يقول في كلامه يفترض الا يكون الخطاب بهذه القسوة، لاعتبارات شرعية وبعضهم لاعتبارات انتمائية، قد يكون هناك بعض الاطراف التي دخلت في المعارضة ما كان يتمنون انهم يوصل خطاب الى هذه المستوى.
وأكد بأن الخطاب تاريخي وله ترددات مستقبلية وسوف يأتي جيل من الشباب، وبتصوري في المستقبل اشجع منا بكثير واشجع من نوابنا بكثير وسوف يقولون كلام أقوى منه الا لم يصلح الحال.
وقال الجدعي بأنني من الناس الذين اعدت الخطاب لقناعتي الشخصية بان الخطاب لا يشكل جريمة، وعباراته وان كانت قاسية الا انها من غلظ القول وغلظ القول لا يعتبر مساس، وانما المساس هو عندما تتكلم عن الشخص بما يسيء له اما اذا اتكلمت بحقائق بدون اساءة وغلط بل بأدب خصوصا ان مسلم البراك كان ينادي صاحب السمو في الخطاب يا صاحب السمو، وهذا دليل على رقي الخطاب ولم تكن هناك قلة أدب ولكنه غليظ جدا، ولاننا لسنا متعودين على مثل هذه الخطابات القاسية في النقد وللاسف ان هناك ذهب الى ابعد من ذلك واتهموه وحاكموه والمحاكمة بحد ذاتها لدرء الآخرين من ان يقفزوا على هذا السقف.
أضف تعليق