وعد مرشح جمعية السرة التعاونية لانتخابات مجلس الإدارة عبد المحسن أحمد غلوم حاجي حسن بتسخير جميع الإمكانات المعرفية التي يمتلكها في سبيل الارتقاء بالمستوى الخدمي والتسويقي وتطوير الجوانب التواصلية في جمعية السرة، إلى جانب العمل على تحويل المنطقة إلى نموذجية من خلال خطة مبتكرة تشتمل على عدة أهداف استراتيجية.
وبين في تصريح صحافي ان العمل التعاوني يفتقر إلى اصحاب الاختصاصات العلمية والتسويقية، ومن له باع في هذا المجال للارتقاء بجميع الجوانب، وتحسين الملاءة المالية ورفع نسبة الأرباح عبر إجراءات نوعية ودعم مباشر لشباب المنطقة الذين يعول عليهم في الوقت الحالي لبناء مستقبل البلاد.
وأكد حاجي حسن أنه سيقوم بدعم توظيف الشباب من الجنسين في مرافق الجمعية المختلفة، وفق بند المكافآت مع عدم النظر إلى الانتماء أو التمييز على أساس طائفي أو حزبي، وذلك تشجيعا لهم على العمل وتحصيل المعرفة التعاونية، وتأهيلهم للنهوض بواقع جمعية السرة على المدى القريب.
وزاد حاجي حسن بأنني سأعمل على إحداث طفرة نوعية في طريقة التعامل مع المساهمين من حيث توفير بطاقات الكترونية لتوزيع الأرباح للجميع من دون الحاجة إلى مراجعة الإدارة وإحداث حالات من الامتعاض بسبب التأخر وعدم تسلم الشيكات بالسرعة المطلوبة، مشيرا إلى أن خدمة المساهمين والتواصل بالطرق الالكترونية سيكون أحد ملامح المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن من الخدمات التي تحتاج إليها السرة توفير باصات لنقل وتوصيل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من المنزل إلى الجمعية وبالعكس، أو توصيل الحاجيات إلى منازلهم، وذلك لإشعارهم بأنهم في صلب اهتمام مجلس الإدارة ويحظون بالعناية والرعاية المطلوبة، مع الأخذ بعين الاعتبار الانشطة الاجتماعية كتكريم الطلبة وإطلاق الرحلات المختلفة والمهرجانات الترفيهية ووضع برنامج مميز للأنشطة الصيفية.
وفيما يتعلق بالجانب الإنشائي أفاد حاجي حسن بأن هناك الكثير من الأعمال الإنشائية التي يجب البدء بها على الفور لتحسين الخدمات المقدمة وتوسعة الأسواق الحالية لتحقيق أفضل النتائج المالية، مبينا أنه سيعمل جاهدا على المطالبة بتوسعة المبنى الجديد للجمعية واستغلاله بالطرق الأنسب وفتح العديد من المحال الاستثمارية ودمج المبنى الجديد مع القديم ليكون سوقا مركزيا متطورا على مستوى المنطقة.
وأضاف بأن الخطة التسويقية التي سنعمل على تطبيقها على أرض الواقع تتضمن إطلاق مهرجانات تسويقية شهرية وعروض يومية على مدار العام، والتواصل المستمر مع الشركات لتوفير مختلف السلع وإحداث التنافس فيما بينها ليكون العهد المقبل في جمعية السرة مختلفا وقادرا على مواكبة التفكير المتطور لمختلف المواطنين والقاطنين في منطقة السرة.
وفيما يخص قانون التعاون الجديد أيد حاجي حسن ما جاء في القانون من بنود وخصوصا الصوت الواحد معتبرا أن القانون يلبي احتياجات المرحلة المقبلة ويرتقي لمستوى التفكير المتطور والنوعي الذي يحتاج إليه المجتمع للقضاء على الفساد والفئوية والطائفية والتحزبات التي جرت الويلات على الدول والأمم المعاصرة.
واختتم بأن حصولي على درجة الماجستير في إدارة الأعمال وتحضيري للدكتوراه سيكون نواة لإحداث نقلة مميزة في جمعية السرة، داعيا أبناء المنطقة إلى اختيار أصحاب الخبرة والكفاءة الإدارية والقادرين على الرقي بالجمعية في مختلف المجالات وعدم الاكتفاء بالوعود الرنانة والخطب المطولة، والنظر إلى الأفعال لا إلى الأقوال.
أضف تعليق