محليات

عم الطفلة لـ((سبر)): دكتور في المستشفى الوطني.. أوقف حملة علاجها
وفاة الطفلة البدون “ريماس”.. بعد إهمال علاجها بالخارج

مأساة جديدة تضاف إلى مآسي الكويتيين البدون المتكررة، يختفي الكثير منها عن وسائل الإعلام ويظهر بعضها.. واليوم كانت الطفلة “ريماس حمود راشد” من مواليد 2010 على موعد مع توديع هذا العالم ومن ظلموها بتأخير علاجها حيث توفيت في تايلند بعد معاناتها مع مرض السرطان.
سبر اتصلت على “جابر” عم الطفلة ريماس وسألته عن والدها وما حدث لهم من عراقيل قبل وفاتها.. فقال: “ريماس رحمها الله اُصيبت بالمرض بعد عاميّن من الولادة بمرض سرطان الدم، وقام والدها بعمل حملة في تويتر من أجل إرسالها للعلاج في الخارج، لكن حدث مالم يكن في الحسبان وقام أحد الدكاترة العاملين في المستشفى الوطني لعلاج الأطفال وأوقف الحملة قائلاً أن علاجها موجود في الكويت، وهذا الأمر الذي توقف والدها عن البحث لمن يرسلها للخارج”.
وأكمل: “بعد مضي 8 أشهر ازداد الألم وفقدان المناعة وأصيبت بانتكاس في النخاع الشوكي.. وقد أبلغنا مستشفى البنك الوطني بأن علاجها ليس متوفر في الكويت، وقام الدكتور الذي أوقف الحملة قبل 8 أشهر بإبلاغ والدها بأن علاج ريماس ليس متوفر بالكويت”.
وأضاف: “قام والد ريماس بعمل حملة ثانية باسم ريماس البدون، وقام بمناشدة سمو الامير وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وقام سمو رئيس مجلس الوزراء بالتكفّل بعلاجها في الخارج، وحدد ديوان رئيس الوزراء العلاج في المستشفى الملكي في تايلاند.. وابتدأ علاجها لمدة تقارب 3 أشهر بزراعة النخاع الشوكي المصاب بالسرطان، ثم توفيت ريماس لأنها تأخرت كثيراً بعلاجها”.
وبعد وفاة الطفلة ريماس أطلق المغردون هاشتاق في موقع التواصل الإجتماعي تويتر جاء بإسم ( #وفاة_الطفله_ريماس_البدون ) ، وضمن من كتب فيه :
د. رنا العبد الرزاق: كنت سأقول قتلت ما تبقى من انسانيتنا لكني تذكرت انك لا تستطيع قتل ما قد مات سلفا او ربما لم يكن موجودا يوما .
د. عبدالحكيم الفضلي: ما أبشع أن يكون خصمك امام الله طفله مريضه .
نواف البدر: ليست الاولى ولن تكون الاخيرة ، البدون في الكويت يقتل مولودهم ، ويعذب كبيرهم وييتم اطفالهم .
هديل بوقريص: هي طفل بدون آخر يحرم من العلاج فيهوى نجمه من سماء الكويت .
أحمد الفضلي: يمكن البعض يقول هذا يومها صح بس تأخرت بالعلاج كونها بدون وغيرها الكثير ينتظر نفس المصير وللأسف لاعزاء للإنسانية .