محليات

شكرت ((سبر)) على متابعتها لأخبارها
“شؤون الشباب”: حفل “عيد الحب” هو لمؤسسة تطوعية تهدف إلى نشر المحبة

(تحديث..1) تطرقت وزارة الدولة لشؤون الشباب إلى الخبر الذي أشارت له سبر حول احتفالها بعيد الحب، وتوجهت بالشكر إلى سبر لمتابعتها الفعاليات أول بأول.. كما أكدت على انه تدعم مؤسسة نشر المحبة المختصة في العمل التطوعي.
كما أشارت غي بيانها إلى أن “مؤسسة نشر المحبة  تعتبر هي من أنشط المجاميع الشبابية المتميزة والمهتمة في العمل التطوعي والتي تساهم  في إيجاد بيئة صحية في المجتمع و توعية الشباب وتحفيزهم على العمل التطوعي في شتى مجالاته، خاصة و أن مؤسسة نشر المحبة تعتبر مؤسسة غير ربحية و تعمل من دون أي مقابل يذكر”.  
كما ذكرت في بيانها “الوزارة تدعم هذه المبادرة و التي تحمل عنوان (نحو مزيد من العطاء) لتكريم كوكبة من الشباب الكويتي المتطوع بهدف حثهم على الاستمرار والعطاء في مجال العمل التطوعي، وتساهم مؤسسة نشر المحبة لمد يد العون لمؤسسات المجتمع المدني ولجميع المجاميع التي تخدم المجتمع بشكل إيجابي وهادف، بعيدًا عن السياسة والمواضيع الطائفية، كما أن المؤسسة بها 1000 متطوع وشاركت مع أكثر من 100 فعالية، وأيضًا أكثر من 15 فريقًا تطوعيًا في تنظيم مباريات و فعاليات متعددة”.
وأكّد البيان على أن “الهدف الرئيسي من مؤسسة نشر المحبة هو تسهيل عملية العطاء وصقل مهارات المتطوعين في خدمة المجتمع ودعم جهات النفع العام بالمتطوعين لكي يتمكنوا بعمل فعالياتهم باكمل وجه و بطريقة مبنية على العمل التطوعي الأساسي من دون مقابل”.
واختتم البيان بتأكيدها على “فتح أبوابها لجميع الفرق التطوعية و تدعمها لخدمة هذا الوطن الحبيب”.

دعت وزارة الدولة لشؤون الشباب إلى حضور حفل “الفالانتاين” أو ” الحفل السنوي لنشر المحبة” الذي ستحييه في مقر المكتبة الوطنية مقابل قصر السيف الساعة الرابعة من عصر يوم غد الخميس حسبما جاء في الدعوة التي أرسلتها إلى وسائل الإعلام.
والحفل سيكون بحضور الوكيل المساعد لشؤون التنمية عبدالرحمن المطيري ممثلاً عن الوزير الشيخ سلمان الحمود.
يذكر أن الفالانتاين أو “عيد العشاق” كما هو الاسم الدارج عادة سنوية تصادف يوم الرابع عشر من فبراير من كل عام، وهي مرتبطة بالجانب الرومانسي، حيث كانت مقتصرة على المجتمعات الناطقة باللغة الإنجليزية، إلا أنها أصبحت تجد رواجاً في المجتمعات الأخرى، وفي هذا اليوم يعبر المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عبر إرسال البطاقات أو الزهور أو الحلوى.