صحة وجمال

صحة.. نصائح للتعامل مع الصداع

الصداع مشكلة تؤرق الكثيرين، خاصة من يعملون أوقاتاً طويلة ويعانون من التوتر، أو من يشكون من أعراض صحية أخرى. ويورد موقع “فيم” الألماني الإلكتروني مجموعة من النصائح للحيلولة دون الإصابة بالصداع. 
وتنطبق هذه النصائح على الحالات البسيطة من الصداع والتي لا يكون صاحبها مصابا بأمراض أو مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم. أما الصداع الشديد أو المتكرر فيستلزم مراجعة الطبيب لتشخيص أسبابه الحقيقية وعلاجها.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم يؤدي إلى الصداع، لذلك يجب تناول الطعام بشكل دوري دون انتظار أعراض الجوع.
  •  ويُنصح بأكل أغذية تحتوي على المغنيسيوم، مثل الأسماك والمكسرات لأنها تهدئ العضلات والأعصاب. كما يجب في المقابل تجنب أطعمة تحتوي على السكر والدهنيات والخمر والشوكولاته والقمح وأي غذاء يحتوي على مادة الغلوتامات. وإذا ما أصيب المرء بالصداع، فيمكن لقدح من القهوة أن يخفض أعراضه، على ألا يكون الجسم يحتوي بالفعل على مادة الكافيين.
  • صرير الأسنان قد يكون أحد أسباب الصداع. لذلك لا بد من الذهاب إلى الطبيب لمعالجة هذه المشكلة، إذ يمكن تصميم تقويم خاص للفك يتم ارتداؤه للحد من الضغط على الفك.
  • الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب يؤدي إلى آلام في الرقبة تسبب بدورها الصداع، وفي هذه الحالة يُنصح باستخدام مجفف الشعر الذي يطلق هواءً ساخناً وتصويبه على العنق والأكتاف ومؤخرة الرأس.
  • إذا كان الصداع يصيب المرء خلال أيام الإجازات أو في صباح أول يوم عمل في الأسبوع، ينبغي التدقيق في انتظام وعدد ساعات النوم، فقلة النوم أو زيادتها تتسبب في الإصابة بالصداع. لذلك، ينصح الموقع الألماني حتى في العطلات بالاستيقاظ مبكراً وعدم الإطالة في النوم.
  • الأشخاص الذين لا يعرفون أن لديهم طول أو قصر نظر ويعانون في ذات الوقت من الصداع، خاصة بعد القيام بأعمال تتطلب القراءة أو الكتابة، عليهم الذهاب إلى طبيب العيون لفحص حدة النظر.
  • التوتر من أسباب الصداع، لذلك يجب تعلم تقنيات وتدريبات تساعد على الاسترخاء.
  • شرب الماء من أهم عوامل تفادي الإصابة بالصداع، لذلك يُنصح بشرب ما لا يقل عن لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يومياً.
  • ممارسة الرياضة في الهواء الطلق تزود الجسم بكمية كبيرة من الأكسجين. وينصح بممارسة الرياضة 30 دقيقة في الأسبوع على الأقل للحد من الإصابة بالصداع.
وأخيراً، إذا لم تنجح هذه الطرق في القضاء على الصداع، فيجب الذهاب إلى الطبيب لفحص السبب الكامن وراءه وعلاجه.