عربي وعالمي

مهددًا بعمليات أخرى ضد الشيعة
“داعش” يتبنى تفجير المسجد بالقطيف

(تحديث..2) أعلن تنظيم الدولة “داعش” مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجداً، خلال صلاة الجمعة، في بلدة القديح في القطيف شرقي السعودية، أوقع عددا من القتلى والجرحى.

وقال التنظيم، في بيان على أحد المواقع المقربة إن أحد عناصره، واسمه “أبو عامر النجدي” الذي نشرت صورته، قام بتفجر “حزامه الناسف” وسط المصلين، مما أدى إلى إصابة 250 شخصاً، بحسب البيان.

وهدد التنظيم في بيانه بعمليات أخرى “ضد الشيعة”، حسب وكالة “فرانس برس”.

وفي وقت لاحق، دانت منظمة التعاون الإسلامي الحادث في القطيف، ووصفته بأنه “إرهابي”.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أعلن، الجمعة، سقوط عدد من القتلى والجرحى في التفجير الانتحاري بأحد مساجد القطيف.

وأكد المتحدث الأمني أن شخصاً فجر حزاماً ناسفاً كان يرتديه تحت ملابسه داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب، مما أدى إلى مقتله ومقتل وإصابة عدد من المصلين.

وقال مسؤول بمستشفى إن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا في المنطقة الشرقية بالسعودية أسفر عن مقتل نحو 20 شخصاً، وإصابة أكثر من 50 آخرين في الهجوم، وأن بعض المصابين حالتهم خطيرة.

وقد باشرت الجهات المختصة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة والتحقيق فيها.

وتعهدت وزارة الداخلية بملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء.

وكانت الجهات الأمنية السعودية تلقت، الجمعة، بلاغاً عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس) عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية.

فيما نقلت وكالة “رويترز” عن سكان إن انتحاريا فجر نفسه في مسجد في المنطقة الشرقية بالسعودية، خلال صلاة الجمعة، مما أدى إلى مقتل و إصابة عدد من الأشخاص.



(تحديث..1) ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف بالسعودية، جراء عملية انتحارية، أثناء أداء صلاة الجمعة، إلى 19 حالة وفاة، ونحو 100 جريح، بحسب موقع قناة “العربية”.

وأضاف الموقع، في تقرير له، أنه تم تحويل الإصابات إلى مستشفى “مضر” ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى أرامكو.

وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت أن العملية الانتحارية، جاءت نتيجة ارتداء شخص “حزام ناسف” أسفل ملابسه.

كان انفجار كبير وقع في مسجد الإمام علي، الذي يرتاده الشيعة، بقرية القديح في المنطقة الشرقية بالسعودية، خلال صلاة الجمعة.


أعلنت الداخلية السعودية عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، وذلك بعد صلاة الجمعة اليوم، مشيرة إلى أنها ستعلن لاحقاً عن تفاصيل أكثر حول هذا الانفجار. 
وسجل الانفجار عدة إصابات ووفيات، إذ تشير المعلومات الأولية إلى تسجيل ست وفيات، وتم تحويل الإصابات إلى مستشفى مضر ومستشفى القطيف المركزي. وتشير مصادر إلى أن ذلك الانفجار ناتج عن عملية إرهابية قام بها أحد الانتحاريين.
وتقع القديح في الركن الشمالي الغربي من مدينة القطيف، وتبعد عنها حوالي ميل واحد تقريباً، في وسط غابة كثيفة من النخيل، يحتضنها من ناحية الغرب كثبان رملية عالية، وتطل شرقاً على جزء من ساحل الخليج.
وتعتبر القديح من أقرب البلدات إلى القطيف، وتبلغ مساحة القديح الفعلية 50 هكتارا، أي 500 ألف متر مربع، وتشتهر القديح كبقية بلدات القطيف بنشاطين مهمين، هما صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ، حيث جعلاها سوقاً كبيراً يقدم عليه التجار من البحرين والهند ومناطق أخرى.