آراؤهم

أنقذوا ما تبقى من رياضتنا

يوم بعد يوم يعيش الشاب الرياضي تحت احباط و تدمير لكل ما يتمناه .. يوم بعد يوم ينهار جيل طموح جيل يبحث عن احلام يتمناها ليس فقط لنفسه بل لكي يثبت نفسه امام العالم انه ينتمي الى وطن يساهم على تحقيق نجاحاته في كل مجال .. ولنا اقرب مثال قبل ايام قليلة نرى ابطالنا في اولمبياد #ريو٢٠١٦ كيف أستطاع كل منهم تحقيق حلمه وتحقيق مايريد دون دعم من قبل إي شخص ولكن بالفعل تم تكريمهم بالاحباط النفسي وحرمانهم من تحقيق طموحهم امام علم بلادهم امام شعار بلدهم .. ومع ذلك عند عودتهم نرى من كان المتسبب في احباطهم وحرمانهم اول المستقبلين لهم ..!! ماذا لو لم يحقق هولاء الابطال شيء من الانجاز ماذا سيكون الرد عليهم !! ماهي التهم التي سوف تنصب لهم ؟
الرياضي الكويتي الان يعيش اسوء ايام له في الرياضة تحت ظروف هو لا ذنب له بها .. تحت خلافات حول مناصب وكراسي حرمتهم من تقديم الشي البسيط لبلدهم حرمتهم من طموح يريدوها .. !!
هل يعقل بلد بحجم الكويت يتم إيقافها سنة كامله الان ولا يوجد حل وله تحرك حقيقي لرفع هذا الايقاف !! إلى متى التقصير الحكومي اتجاه الرياضين من نناشد نحن اذا كان المسؤولين بالرياضة كل منهم يصفي بعض حساباته على الاخر والضحية هو الرياضي الذي يدفع ثمن هذه الصراعات بحرمانه من المشاركات الدولية ..!!
نطمح لحل هذه الأزمه ولا أحد يستطيع حلها بعد الله سوى حضرة صاحب السمو الرجل الذي ندرك انه يعشق ابناءه الرياضين انقذها يا صاحب السمو ..

في الختام رسالة بسيطة:

” أبعدونا عن مشاكلكم ”

TWITTER/ @K_Alnuwaief