محليات

كفاية يا منهج “الكفايات”

 

@altyaar11

منهج الكفايات، وما أدراك ما منهج الكفايات؟

مشروع تعليمي جديد أو مشروع تربوي حديث ابتدعته وزارة التربية كسابق عهدها دون سابق إنذار ، وعلى مبدأ “فرد حمزه اللي ثائر ثائر “كانت وزارة التربية تعتمد هذا النهج في كل ملفاتها وقضاياها، فبعد الهرم المقلوب وفلاش الوزير، ها هي اليوم تدخل موسوعة “غينتس”من أوسع أبوابها، بمنهج سوق له بأنه تربوي وتعليمي يهدف إلى تحويل الأهداف العامة إلى أهداف سلوكية، ولكن الغريب في هذا المنهج والذي تسبب توحيد الصف على كلمة واحدة “ولأول مره في وزارة التربية ” توحدي الجميع بالتحلطم والتشكي من هذا المنهج !

الوزير متذمر؟

والوكيل مستاء!

ومدير المنطقة ضايع بالطوشة؟

مدير المدرسة ينفذ الأمر ولا يعلم ما الأمر؟

والمعلم يروج ويسوق لما يجهل ما هو ؟

وفي الختام يتحمل الطالب فهم وتطبيق منهج تاهت الوزارة بكاملها في فهمها؟

اليوم وبعد تطبيق المنهج واعتباره فرضي وملزم للجميع ، والصرف ماليا ومعنويا آلاف وعشرات الآلاف من ميزانيات الوزارة ووقت المعلم والإدارات وبعد كل ما سبق وبعد أن وصلنا إلى مرحلة أن الجميع يتحلطم “وما يدري شنو السالفة “.

هل نستطيع أن نقول بأن منهج الكفايات هو شعرة معاوية التي سوف تسقط الثقة بالعملية التربوية في وزارة التربية؟