محليات

“التربية” وسقوط “فارسها”

لكل حصان كبوه ، ولكل فارس غلطة ، أما فارس التربية فكثرت كبواته وزادت أخطائه التي لا نعلم من المسئول الحقيقي عنها ، هل هو الحظ العاثر الذي جعلها تظهر على السطح في زمانه أم أن المتسببين في إثارتها في هذا التوقيت لمعرفتهم التامة بحقيقة قوة هذا الفارس ومقدار قدرته على الثبات أمام تلك القضايا والأحداث.
في الواقع كثيرة هي المواقف ومريرة كانت التجارب التي مرت على منتسبي وزارة التربية سواء على مستوى الموظفين أو حتى الطلبة الدارسين ، فلو نظرنا إلى الكوارث التي مرت في عهدة ، بدءا من قضايا المعلمين الوافدين وتهويشهم للوزارة في كل شاردة وواردة ورضوخ الوزارة في بعض الأحيان لتلك التهديدات ، ومرورا باختيار مدراء المناطق وقرارات تثبيت بعضهم والتي جاءت بشكل عكسي وسلبي على جميع المستويات دون النظر أو الرجوع إلى سجلات ( بعضهم ) في الشؤون القانونية ومعرفة صلاحيتهم من عدمها لهذا المنصب والذي عكسته الأيام الماضية من سوء في الأداء ومستوى التعليم والعمل ، بالإضافة إلى لجان المقابلات الإشرافية واختيار الموظفين المسئولين عن قيادة دفة العمل والتي ظهرت نتائجها السلبية على السطح منذ اليوم الأول للقبول وما نتجت عنه من تخطي واضح للخبرات وانتهاك صارخ لأعراف القوانين ،،، وغيرها كثير وكثير من القضايا التي يعجز القلم عن اختصارها في مقالة واحدة .
ولكن كل ما ذكر يجعلنا نقف في لحظة تأمل وتفكر عن السبب الحقيقي وراء فشل وإخفاق الكثيرين ممن أرادوا إصلاح البيت الداخلي لوزارة التربية ولم يستطع ،، هل هو عدم الاختيار المناسب ؟؟ أم وجود من هم خلف الكواليس يعجز القيادي عن إزاحتهم وتعديل الهرم المقلوب ؟؟؟
في ختام ما فضفضت به كلماتنا من هموم وأوجاع يعاني منها كثيرون داخل أسوار وزارة التربية وجب علينا أن نطلب ونتمنى من أصحاب بعض المواقع التربوية (المطبلة) والمنافقة وراء قيادات ومسئولي التربية ونقول لهم “” اتقوا الله فيما تكتبون فأنتم البطانة الفاسدة التي ظللت المسئولين وطمطمت على أخطائهم وعيوبهم وكنت خير مصفق لهفوات بعضهم وشرٌ على المظلومين وأصحاب الحقوق الضائعة في وزارتهم إلى أن أصبحتم بطانة السوء التي تعيش على حطام المحطمين من العاملين داخل أسوار سجن وزارة التربية وبطانة الشر التي تعمل على تدمير أجيال المستقبل مقابل فتات التقرب منهم .
@altyaar11