آراؤهم

“كل عام وانتم بخير”

كل عام وانتم بخير،اسمح لي عزيزي القارئ،ان اتمادى قليلاً على وقتك لأفضفض عن مافي صدري،فلم اجد من يسمع لي،مع موسم الحج وموسم الهجرة الكبيرة الى اوربا وسواحلها ولندن خصوصاً وضبابها الذي يُطلق عنان مشاعر مكتومه في حب الحياة،فيُزيل عن ذهني الكثير من الاسئلة الحائرة عن كيفية ولادة كتلة المشاعر في صدر تشارلز ديكنز ووليم شكسبير!

بصفاء نية وخلوص سريرة الحكومه تدعم الفاشل حتى ينجح،وتدعم الحرامي حتى يتوب،وتدعم الفاسد حتى يُصلح.
ومن لديه غير هذا الكلام اما ان يكون غوغائي او حسود. والحسد في الكويت لا يحتاج دليل فهو واقع ملموس يكفيك الاطلاع على معدلات الطلاق،ونسبة الغارقين في الديون،والوعكة الصحيه التي اصابت حليمة بولند في مدينة كان الفرنسيه.
فالكويت هي بلد الشعارات بامتياز،وبلد ظواهر الامور فيها ليست كخوافيها،واتمنى منك عزيزي القارئ ان لا تعتقد بأن صمودي بالصيف في الكويت لأذق ماتذوقه اصياخ الشورما طوال العام امام النيران، أثر على رأيي هذا. فالديموقراطيه هنا ان نقول ما نريد،وتفعل الحكومة ما تريد،ودعم الشباب والرياضه،هو دعم الشياب و دعم”بلعة المطاعم” حتى سمعنا بأحصائية تقول لنا ان الكويتين يصرفون مليون دينار يومياً على المطاعم! فتحول صندوق دعم المشاريع الصغيرة،الى صندوق دعم “الكرووش الكبيرة”،وهذا توجه حميد،فالرجل بلا كرش كالأسد بلا عرش، هاذي مقولة اعتمدتها طوال حياتي بعد كل مطبق زبيدي امطر “الدهن العدناني” كل جوانبه.
وحرية الرأي هي الاخرى تقف عند تعديك حدود المدح،ولا اقول دخولك بالقدح.
وكل عام وانتم بخير كلن بأسمه،لا بعموميات رسائل الوتساب الباهته.