عربي وعالمي

ترمب: مستعدون لاتفاق “حقيقي” مع إيران ليس كالاتفاق “الكارثي” السابق

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده للتوصل إلى اتفاق “حقيقي” مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني، وليس كالاتفاق “الكارثي” السابق.

جاء ذلك في كلمة لترامب أمام قدماء المحاربين في مدينة كنساس بولاية ميسوري الأمريكية اليوم الثلاثاء.

وقال ترامب إن “إيران لم تعد كما كانت، فكل شيء تغير بعد انسحابنا من الاتفاق النووي مع إيران”.

وأضاف “مستعدون لاتفاق حقيقي مع إيران، وليس الاتفاق الكارثي الذي أبرمته الإدارة السابقة”، على حد تعبيره.

وأعلن ترامب 8 مايو / أيار الماضي الانسحاب من الاتفاق الذي يقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.

غير أن الاتحاد الأوروبي ودولا أوروبية أخرى، في مقدمتها فرنسا وبريطانيا، رفضوا الانسحاب وأعلنوا مواصلة الالتزام بالاتفاق.

وفيما يخص الدفاع الأمريكي قال ترامب “أعمل على تقوية الجيش وتطويره، وقمنا مؤخرا بإنشاء قوات فضائية، لأنه يجب علينا أن نجدد جيشنا”.

وأورد في هذا السياق، “نقوم بتقوية الجيش، لأن أفضل طريقة للسلام هي الاستعداد للحرب، وإذا اضطررنا إلى الحرب فسنحارب، ولن يكون أمامنا غير النصر”، وفق قوله.

أما بالنسبة إلى البرنامج النووي الكوري الشمالي، فنوه ترامب بقمة سنغافورة التي جمعته مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في 12 يونيو / حزيران الماضي بسنغافورة.

وقال “لقد كان اللقاء جيدا، وكل شيء يسير بشكل جيد، ونحن نقدر كثيرا ما قام به كيم”.

وأورد “هناك صور اليوم تظهر أنهم قاموا بتفكيك مركز للتجارب النووية”.

وتحدث ترامب عن قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة بشأن الرسوم التجارية التي فرضتها على حلفاء واشنطن والصين.

وأوضح “قمنا بفرض رسوم على هذه البلدان لأنها قامت باغتصابنا، لا يمكن لهم الاستمرار في ذلك”، مضيفا “لقد قمنا ببناء الصين، والاتحاد الأوروبي حصل على مليارات الدولارات”.

وتابع ترامب “الأوروبيون لم يكونوا يريدون المجيء إلى البيت الأبيض، ولكن عندما قلنا إننا سنقوم بفرض الرسوم على سياراتهم أبدوا استعدادهم لأن يأتوا إلينا ويتحدثوا”.

وتطرق إلى سياسة إدارته بملف الهجرة قائلا: “نحتاج إلى من يعمل لأن لدينا أدنى مستويات للبطالة، ولكن أريد أن يأتي الأشخاص الذين يستحقون، وأن يكون ذلك مبنيا على الاستحقاق”.

وأورد ترامب “الديمقراطيون يريدون حدودا مفتوحة، ونحن نريد حدودا قوية والقضاء على الجريمة، فلا يمكن إرسال الجيش إلى الخارج من أجل مساعدة بلدان على حماية حدودها، ونحن لا نقوم بذلك لبلادنا”.

وتابع الرئيس الأمريكي “لدينا أسوأ القوانين في العالم، فنحن نقبض على الأشخاص (المهاجرين غير الشرعيين) ونطلق سراحهم بعد ذلك، وهذا يجب أن ينتهي”.