فن وثقافة

فرنسا.. تشييع مهيب لجنازة الفنانة السورية مي سكاف

شهدت ضواحي باريس اليوم وداعاً حزيناً لأيقونة الثورة السورية #مي_سكاف.

وانطلقت الجنازة من المركز الثقافي لمدينة دوردان بضواحي باريس، وسط حضور فرنسي رسمي وعائلة وأصدقاء سكاف من الفنانين ومن رفاقها في الثورة السورية.

وتحدثت رئيسة بلدية دوردان، ماري فينو، عن لقاءاتها بالراحلة سكاف وعن شجاعتها ودفاعها عن الثورة السورية. كما تحدث نجلها جود الزعبي بكلمات حزينة عن اليوم الأخير مع والدته، لافتاً إلى أن وفاتها كانت مفاجئة وغير متوقعة، مؤكداً أنها رحلت حزينة على ما يجري في سوريا من ظلم وقهر.

وارتفعت أعلام الثورة السورية في الجنازة، وتعالت الهتافات وشارات النصر للثورة السورية التي دافعت عنها سكاف في داخل سوريا وخارجها.

وكان الوسط الفني حاضرا في الجنازة ومتأثرا برحيل سكاف المفاجئ. وقال الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان، أحد أصدقاء الفنانة الراحلة، لقناة “العربية”: “مكان سكاف بالقلب، وهي عزيزة على الثورة والشعب السوري.. كانت في المقدمة دائما من أجل حرية سوريا، وكانت تحلم بأن تعود لسوريا وهي تعيش يومها الديمقراطي. رحيلها كان مفاجئاً”.

وملأت باقات الورد المكان وتم وضع نحو 1000 وردة على جثمان الراحلة سكاف، وهي تذكر بآلاف المعتقلين والمغيبين في سجون بشار الأسد.

وفي سياق متصل، ذكرت نور خربطلي، إحدى قريبات مي سكاف، أن شخصيات سياسية وفنية جاءت من دول الجوار ومن دول عربية لتشارك في الجنازة، “لأن مي سكنت القلوب قلوب محبي الثورة.. كانت دائما حاضرة مع كل تظاهرة وحدث ينادي بحرية سوريا من نظام الأسد”.

كل هذا الحضور السوري الفرنسي اللافت جاء من المدن الفرنسية وبعض دول الجوار ليلقي النظرة الأخيرة على مي سكاف، التي رددت كلماتها الأخيرة “هذه الثورة ثورتي وسأظل أدافع عن سوريا الحرية”.