فن وثقافة

مركز “جابر الثقافي” يحتفي بشاعر الأغنية الكويتية الجميلة عبداللطيف البناي

الحديث عن الشاعر عبداللطيف البناي يعني حتمية الخوض في شاعريته اذ تندرج اغنياته تحت ما يعرف بالأغنية العاطفية في مختلف أطيافها الى جانب ابداعه في كتابة الاغنيات الوطنية والرياضية واغنيات الاطفال.
وللبصمة الجميلة التي وضعها في خارطة الفن والاغنية احتفى مركز الشيخ جابر الثقافي مساء اليوم الجمعة بالشاعر البناي في امسية غنائية احياها الفنانون عبدالله الرويشد ونبيل شعيل وولاء الصراف وفاطمة الكويتية بمصاحبة فرقة مركز جابر الموسيقية.
وعبر الشاعر البناي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن سعادته بهذا التكريم قائلا ان هذا ليس بغريب على الكويت واهلها ان تحتفي بأبنائها مشيدا بدور مركز جابر الاحمد الثقافي.
واشتمل برنامج الحفل على العديد من الميدليهات منها ميدلي الاطفال وتضمن (هزينا يا ديرفة – وهذا حمادة ياب الشهادة – سمسمية – يا أم الغيث – طوط طوط ماشي قطاري).
كما تضمن ميدلي المسلسلات (الغرباء – مقدمة مسلسل على الدنيا السلام – مقدمة مسلسل الحب الكبير – مقدمة خالتي قماشة – يوار).
وبرع البناي في الاغنيات الرياضية وجاء ميدلي الرياضة الذي تضمن (فوز فيها – ردت الطيارة – هيدوه – ماشي قطاره – اوه يالأزرق).
وتفاعل الجمهور مع ميدلي الاغاني الوطنية وفيه اغنيات (احلى كلمة – حبي وتقديري – أهلا هلا – طلعنا من باب السور – احنا البنات – أنا كويتي).
وتغنى الفنان عبدالله الرويشد بأغنيات له من أشعار البناي ومنها (رحلتي – لا تجين – أبيك – على ايش نتفاهم – لي مر الحلو) كما غنت الفنانة ولاء الصراف أغنية (دقت الساعة).
وغنى الفنان نبيل شعيل كذلك اغنياته مقدما شكره للشاعر البناي على تأليفها ومنها (سكة سفر – الحب الصدوقي – يبغى السماح – يا شمس) وغنت الفنانة فاطمة الكويتية (أرجوك أرجوك).
وتفرد الفنان البناي في الايغال عبر الزمن عائدا الى الوراء في سكك الماضي وبيوت الطين وألسنة ساكنيها فواكب الزمن ولم يتخل عن اصالته.
وتعاون مع العديد من الملحنين الكبار والشباب وشكل معهم ثنائيات فنية نالت حظا وافرا من النجاح وعلى رأسهم الدكتور عبدالرب ادريس ويوسف المهنا وراشد الخضر وانور عبدالله واخرون.
وتغنى بكلماته كوكبة من فناني الخليج مثل عوض دوخي وعبدالكريم عبدالقادر وغريد الشاطئ ومحمد عبده وطلال مداح وعبدالمحسن المهنا ورباب ونوال وعبدالمجيد عبدالله ومحمد المسباح ومحمد البلوشي واحلام وراشد الماجد وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل.
كما حلق خارج حدود الخليج الى الوطن العربي وصدحت بقصائده كوكبة من الفنانين العرب ومنهم لطيفة التونسية ونادية مصطفى وراغب علامة وسميرة سعيد واخرون.
وولد الشاعر عبداللطيف البناي في الحي القبلي عام 1948 وساهم في اثراء حصيلة الكويت الشعرية والغنائية بنحو 600 أغنية عاطفية ووطنية واستعراضية اضافة الى ست مسرحيات غنائية وامتدت مسيرته الابداعية على مدار خمسة عقود شكلت يوبيلا ذهبيا ليتوج في عام 2018 بجائزة الدولة التقديرية بوصفه واحدا من أبرز الشعراء.(النهاية) ش ه د / ط أ ب