رياضة

دوري التصنيف الكويتي ينطلق اليوم بـ 4 مواجهات

يدشن دوري التصنيف منافساته اليوم بإقامة أربع مباريات تجمع الفحيحيل مع الصليبيخات، واليرموك مع الساحل، والسالمية مع كاظمة، والجهراء مع برقان.

تنطلق اليوم منافسات بطولة دوري التصنيف لكرة القدم، بإقامة أربع مباريات يلتقي فيها الفحيحيل مع الصليبيخات على استاد علي صباح السالم، واليرموك مع الساحل على استاد الشباب، وتقام المباراتين في الساعة 5.45، والسالمية مع كاظمة على استاد الكويت، والجهراء مع برقان على استاد ثامر، وتقام المباراتان في الساعة 8.00.

ويقام دوري التصنيف من دور واحد، حيث يشارك أصحاب المراكز العشرة الأولى في الدوري الممتاز، فيما يشارك أصحاب المراكز الخمسة الأخيرة في دوري الدرجة الأولى، على أن يقام دوري الدرجتين عقب انتهاء “التصنيف” مباشرة، والذي ينتهي يوم 28 من شهر ديسمبر المقبل، علما بأنه لن تكون هناك أفضلية في جدول الترتيب بالنسبة للأندية التي ستشارك في الممتاز، وهو ما يعني أن المنافسة ستكون مشتعلة على الهروب من المراكز الخمسة الأخيرة فقط، بينما ليس هناك فارق بين صاحب المركز الأول والعاشر.

ويعود نظام التصنيف للمرة الثامنة، حيث تم تطبيقه للمرة الأولى في الموسم الرياضي 85-86، ثم عاد مرة أخرى، في الموسم 93-94، والموسم 95-96، والموسم 98-99، والموسم 99-2000، والموسم 2003-2004 والذي شهد تطبيق المربعين الذهبي والفضي، وأخيرا موسم 2004-2005.

السالمية وكاظمة

تعد مواجهة السالمية وكاظمة هي الأقوى في مباريات اليوم، ومن أقوى مباريات الجولة الأولى، على الرغم من الظروف المتباينة لكل منهما.

يدخل السالمية المباراة تحت قيادة المدرب د. محمد المشعان، الذي تولى المهمة منذ أربعة أيام فقط، بعد اعتذار المدرب السابق سلمان عواد عن عدم الاستمرار.

ويمتلك السماوي العديد من الأوراق الرابحة من بينها المحترفين الثلاثة البرازيليين فابيانو (هداف الدوري في الموسم الماضي) وليما وربينهو إلى جانب فهد الرشيدي ونايف زويد.

يذكر أن السالمية، الذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية للبطولة، وأنهى الموسم بعد الخروج على يد الكويت من دوري الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لم يدعم صفوفه بصفقات أجنبية جديدة، واتجه للتعاقد المحلي مع عدد من اللاعبين هم عبدالعزيز المشعان وخالد علي ناصر القحطاني وعبدالله الظفيري، إلى جانب تجديد إعارة الحارس أحمد عادي الخالدي.

وفي الجهة المقابلة، فإن كاظمة يعد أكثر استقرارا فنيا، بعد أن وصل في نهاية الدوري الماضي، الذي حل فيه خامسا إلى مستوى رائع، ثم توج موسمه بالوصول إلى نصف نهائي كأس سمو الأمير قبل الخروج بركلات الترجيح على يد الكويت.

ويبدو أن مدرب البرتقالي الإسباني بيانكي يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف، حيث نجح في توظيف قدرات لاعبيه من أصحاب الأعمار السنية الصغيرة جيدا، والذين أبلوا بلاء حسنا دفع البعض إلى التأكيد على أن البرتقالي قادر على العودة لمنصات التتويج مجددا.

ودعم البرتقالي صفوفه بثلاثة محترفين جدد هم النيجيري أجاي والهولندي ريموند والإسباني غانت، والمحليين يعقوب الطراروة وفهد زويد، وتجديد عقد عمر الحبيتر.

1000 دينار للفائز واجتماعان

قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة تقديم مكافأة قدرها 1000 دينار مقابل كل فوز تحققه الفرق في البطولة، وإذا فاز فريق ما بجميع مبارياته فسيصل مجموع ما سيحصل عليه 14 ألف دينار.

وكانت لجنة المسابقات تقدمت بمقترح يقضي بصرف 500 دينار، لتقرر الإدارة زيادة المكافأة إلى 1000 دينار أمس الأول، لتتم الموافقة على القرار بالتمرير.

من ناحية أخرى، عقدت “المسابقات” اجتماعا فنيا مع ممثلي الأندية، إذ شهدت مناقشاته التعديلات التي أجريت على لائحة المسابقات، مع تحديد الزي الأساسي والاحتياطي للفرق.

وفي سياق متصل، ستعقد لجنة الحكام اجتماعا مع ممثلي الأندية مساء الأحد المقبل، سيتم خلالها شرح التعديلات التي أجراها الاتحاد الدولي بقانون اللعبة مؤخرا.

الفحيحيل والصليبيخات

أما الفحيحيل والصليبيخات، فإن كل فريق يطمح إلى أن تكون بدايته في البطولة إيجابية، تفاديا للدخول في صراع المراكز الخمسة الأخيرة.

ويستمر المدرب ظاهر العدواني، الذي نجح في الموسم الماضي في قيادة الفحيحيل والحصول معه على الوصافة في دوري الدرجة الأولى.

ودعم مسؤولو النادي صفوف الفريق بالتعاقد مع الإيفواري جاكوب والكاميروني ارون، في حين تم الابقاء على السوري عبدالله الشامي والغيني سوما نابي، والغاني أبوكو.

ووضح من خلال التدريبات الماضية والمباريات التجريبية التي خاضها الفحيحيل، وجود توجه داخل الجهاز الفني في اجراء تغييرات عديدة على التشكيل الأساسي، مع الاعتماد على الأسلوب المتوازن ما بين الهجوم والدفاع، بغية حصد أكبر عدد من النقاط.

على الجانب الآخر، فإن الصليبيخات الذي يقوده المدرب محمد عبيد وحل في الموسم الماضي في المركز قبل الأخير لدوري الدرجة الأولى يعول كثيرا على عناصر الخبرة في الفريق والمحترفين المدافعين العاجيين فؤاد وعيسى تراوري والمهاجم البرازيلي رافائيل، بينما ينتظر وصول الليبي محمد عبدالسلام والعاجي يونير عاجي اللذين تم التعاقد معهما، بسبب عدم وصولهما إلى البلاد بعد.

اليرموك والساحل

وما ينطبق على طرفي المباراة السابقة ينطبق على فريقي اليرموك والساحل في مواجهتهما اليوم، خصوصا أن الفريقين شاركا في الدوري الممتاز في الموسم الماضي، حيث حل الأول في المركز الأخير، وجاء الثاني في المركز السابع.

اليرموك الذي يقوده المدرب الصربي دراغان تعاقد مع الغابوني سينامي دوف والتونسي وسام الادريسي والتوغولي فرانك بيرن، في حين انهى عقود جميع محترفيه في الموسم الماضي، وعلى الرغم من المستوى الهزيل الذي ظهر عليه الفريق في الموسم الماضي في الدوري، إلى أنه كان قريباً من التأهل للدور النهائي لكأس سمو الأمير، بعد خسارته امام العربي بركلات الترجيح، وهو الأمر الذي يسعى دراغان إلى استغلاله جيدا في شحن اللاعبين معنويا.

ومن جانبه، فإن الساحل الذي قدم مستوى جيداً للغاية في الموسم الماضي لا يتناسب مع نتائجه، يأمل مدربه يوسف جالي إلى مواصلة الأداء الجيد مصحوب بالنتائج التي تبقيه في الدوري الممتاز.

ودعم الفريق صفوفه بأربع صفقات برازيلية بالتعاقد مع الرباعي تاليسون، ومارسيلو كوستا، وماثيوس إدوارد، وماتيوس هنريكي، مع الابقاء على زميلهم سيلفا، في حين لم ينجح النادي في الابقاء على المهاجم أحمد تيتي الذي انتقل إلى الجهراء.

الجهراء وبرقان

وفي لقاء بطل دوري الدرجة الأولى الجهراء والمتذيل برقان، فإن الآمال تراود كلا منهما في بداية جيدة، على أمل مواصلة المشوار بنجاح حتى نهاية البطولة.

الجهراء شهد في الفترة الأخيرة عدم استقرار إداري تبعه شطب ثمانية لاعبين ثم العودة عن القرار والسماح لهم بالتدريب مع الفريق.

وثمة مسؤولية مضاعفة تقع على المدرب الصربي زوران تتمثل في بناء فريق جديد، إلى جانب التأهل للدوري الممتاز، وذلك على الرغم من عدم تدعيم الفريق بصفقات جيدة باستثناء لاعب الكويت حسين الحربي، كما أن ملف المحترفين يشهد تغييرات بين ليلة وضحاها، وذلك بعد الإعلان عن التعاقد مع اكثر من لاعب ثم البحث مجددا عن آخرين.

وعلى النقيض تماما، فإن ثمة استقرارا إداريا يشهده برقان الذي يقوده المدرب الكرواتي برونو، والذي يأتي خلفا للمدرب ماهر الشمري، فقد تعاقد مع ثمانية لاعبين محليين هم فيصل السبيعي وفرحان سعد وأحمد اللحدان ومحمد أحمد وحمد الصلال وأحمد القحطاني وبندر نايف وعبدالرزاق المحمد، إلى جانب التعاقد مع المحترفين اوديني ايغور والغاني نيكولاس كوفي والتونسيين رامي ابوشنية وخالد يحيى، مع تجديد عقد البرازيلي جيوفاني.

الموسم الأول بلا معسكرات

اعتادت الأندية الدخول في المعسكرات الخارجية قبل انطلاق الموسم، تخوض خلالها عددا من المباريات التجريبية مع أندية الدولة التي تستضيفها، حيث كانت هناك أندية تقيم معسكرين أحيانا، لكن اختلف الحال تماما في الاستعدادات الجارية، إذ تسبب فيروس كورونا في عدم إقامة هذه المعسكرات.

واكتفت جميع الأندية، بلا استثناء، بلعب مباريات تجريبية لتجهيزها لاعبيها فنياً عقب انتهاء كأس سمو الأمير، حيث تراوح عدد المباريات التي خاضها كل فريق بين 4 و5 مباريات.