فن وثقافة

لماذا لا توقف “الإعلام” تصوير الأعمال الدرامية “احترازيا”؟

وسط الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة حماية للمجتمع من انتشار فيروس كورونا.
شهدنا في الفترة الأخيرة اغلاق بعض الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية بتقدير السلطات الصحية بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
ليس هذا فحسب بل توقفت الأنشطة الرياضية لفترة وعادت بضوابط معينة.
وكذلك شهدنا تشدد وزارة الداخلية في التجمعات العائلية وقبل ذلك وحتى اليوم منع المخيمات،
كل ذلك وأكثر لمنع انتشار الفيروس على حد زعم السلطات الصحية..
وبعد وفاة الفنان الكويتي مشاري البلام متأثرا بإصابته بفيروس كورونا وفي غياب المعلومات عن حقيقة إصابته وكيف تمت
لماذا تغيب وزارة الإعلام عن اتخاذ اجراءات احترازية اتجاه بعض الأعمال الدرامية التي يجري تصويرها حاليا ، ومعروف ان مثل هذه الأنشطة تشهد تواجدا لممثلين وفنيين داخل أماكن مغلقة ومفتوحة ، فهل يتم اجراء الفحوصات مثلما تقره السلطات الصحية على الرياضيين بل وحتى البرلمانيين والمسافرين والعائدين وغيرهم؟
لماذا لا يصدر قرار من وزارة الإعلام بوقف تصوير جميع الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية مؤقتا. حتى يتم التأكد والإعلان الرسمي عن تفاصيل إصابة الراحل مشاري البلام حفاظا على حياة من يعملون في هذا المجال من مواطنين ومقيمين ثم وضع ضوابط صحية معينة لمثل هذه الأعمال؟