غير مصنف

اغتيال الناشط إيهاب الوزني في كربلاء.. وأصابع الاتهام تشير نحو المليشيات الموالية لإيران

اغتال مسلحون مجهولون، فجر اليوم الأحد، الناشط العراقي البارز، ورئيس تنسيقية كربلاء للحراك المدني، إيهاب جواد الوزني، بعد إطلاق النار عليه أمام منزله، في منطقة الحداد في محافظة كربلاء.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي إن شرطة كربلاء تستنفر جهودها بحثاً عن قتلة الناشط الوزني، وأضافت أنها قامت بتشكيل فريق مختص لجمع الأدلة المتعلقة بالجريمة.

ونعى العراقيون عبر تويتر على هاشتاق “#إيهاب_الوزني” الترند الأول في العراق، الناشط الوزني، وكتب الصحفي منتظر الزيدي: “اغتيال إيهاب الوزني جريمة جديدة قديمة كانت وستستمر في ظل وجود اللادولة في الدولة ووجود المليشيات القاتلة”.

بينما قال عضو مجلس النواب العراقي، عدنان الزرفي: “اغتيال الشهيد إيهاب الوزني في كربلاء ما هو إلا إدانة واضحة للسلطة والنظام السياسي في البلد الذي لم يستطع حتى اللحظة إحتواء هذا المد الجماهيري المعارض واستمرار عمليات القتل الممنهج دون الكشف عن المجرمين ينذر بنهاية مأساوية لهذا النظام”.

وقال الناشط عمر الجنابي: “نجى الشاب إيهاب الوزني من محاولة اغتيال قبل عامين، لكن الأوباش أعادوا الكرة اليوم وتمكنوا من اغتياله”، وأردف: “إيهاب من أبرز ناشطي محافظة كربلاء وله مواقف شجاعة كثيرة وهذا يؤرق العصابات”.

على جانب متصل، تفاعل مجموعة من الناشطين العراقيين مع اغتيال الوزني، من خلال تنظيم غرفة على برنامج كلوب هاوس، حملت عنوان “جريمة اغتيال ايهاب الوزني”، تجاوزت الألف مستمع بفترة قصيرة، احتجّوا عبرها وعبّروا عن غضبهم على استمرار عمليات استهداف الناشطين المدنيين بالاغتيالات، وحملّوا المسؤولية للمليشيات المسلحة الموالية لإيران، ودعوا إلى تنظيم عدة تظاهرات في الشوارع على مستوى أغلب المحافظات العراقية.

وفي نفس السياق، كشف مصدر لـ سبر أن “الحزب الشيوعي العراقي” بصدد إصدار بيان، يعلن من خلاله مقاطعة الانتخابات النيابية المبكرة، المزمع إقامتها في أكتوبر القادم، على خلفية إغتيال الناشط إيهاب الوزني.

الوسوم