رياضة

بعد اعتصام امام الهيئة .. لحسم خلافات نادي السيارات
الذكير: الاعتصام وراءه اجندات مشبوهة .. وقضاءنا عادل

في تصريح للسيد “فيصل الذكير” أمين السر العام للنادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية، رد خلاله على ماورد في بعض وسائل الإعلام عن اعتصام قام به مجموعة من الشباب أمام مبنى الهيئة العامة للشباب والرياضة للمطالبة بضرورة تدخل الحكومة لإنقاذهم وسرعة إنجاز مضمار للسباقات، وإعادة أعضاء تم شطبهم من الجمعية العمومية بأمر من رئيس نادي السيارات.

حيث أوضح “الذكير” بأنه ونتيجة للخلط الواضح والمتعمد من قبل بعض الأطراف المشبوهة للإساءة إلى النادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية، كان لزاماً على مجلس الإدارة التصدي لمحاولات النيل من سمعة النادي وإنجازاته التي تحققت على مدى السنوات الماضية منذ تاريخ إشهاره عام 1997، أما عن الاعتصام وأهدافه فعلّق أمين السر العام بأن النادي قد دعم رياضة سباقات ربع الميل بكل إمكانياته المتاحة، وذلك قبل إشهار النادي الجديد في عام 2009، حيث شارك نادي السيارات بمنتخبات شاركت في بطولات البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة، وصرف من ميزانيته على تلك المشاركات، بالإضافة إلى تنظيم بطولات على مضمار المغفور له بإذن الله الشيخ سالم الصباح، حيث تتبع هذه الرياضة الأنشطة التي تقع تحت مسئولية النادي، من جهة أخرى فقد باركنا خلال الاجتماعات مع مسئولي الهيئة العامة للشباب والرياضة، الذين طلبوا إبداء رأينا بتأسيس نادي خاص بسباقات الربع ميل إشهار النادي، على أن يقتصر نشاط النادي الجديد على سباقات الربع الميل فقط، إلا أن أجندات مسيسة غيّرت نشاط النادي حديث الإشهار، وأضيفت له أنشطة أصيلة تتبع للنادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية، مما يعد مخالفاً للوائح والقوانين.

وأشار “الذكير” إلى أن المعتصمين يوم أمس أمام مبنى الهيئة العامة للشباب والرياضة هم من الأعضاء العاملين والرياضيين المنضوين تحت مظلة النادي الكويتي للربع ميل، ويشاركون في بطولات خارجية ويحصلون على دعم مادي وتفرغات رياضية، وبذلك ليس لهم علاقة تربطهم بالنادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية ، أما عن موضوع أرض (عريفجان)، فهذا الموقع تم تخصيصه لنادي السيارات من قبل المجلس البلدي بعد مساع حثيثة وجهود مضنية قام بها أعضاء مجلس إدارة النادي على مدى سنوات في أروقة بلدية الكويت والمجلس البلدي والهيئة العامة للشباب والرياضة، التي إستلمت الموقع رسميا من البلدية بتاريخ 27/5/2009، أي قبل ستة أشهر تقريباً من إشهار النادي الكويتي للربع ميل، وأضاف “الذكير” بأن نادي السيارات عانى ولايزال من إبقاء المشروع الخاص بالمقر الرئيسي للنادي في (عريفجان) داخل أدراج أحد المسئولين بالهيئة العامة للشباب والرياضة، على الرغم من المطالبات المستمرة بتفعيل إجراءات التعاقد من مكاتب إستشارية دولية للبدء في تنفيذ المشروع، إلا انه ومع عدم استجابة الهيئة لتلك المطالب، قام النادي باللجوء للقضاء للحصول على حقوقه وتم تسجيل قضية رقم  (886/2011 ) ضد الهيئة للمطالبة بإلغاء القرار السلبي للهيئة، لعدم قيامها بتنفيذ مشروع المقر الرئيسي للنادي في منطقة (عريفجان) وإلزامها بالبدء فوراً في تنفيذه.

أما ماتم تداوله من مطالبات المعتصمين بإعادة أعضاء تم شطبهم بقرار من رئيس النادي، فهذا الأمر لايزال منظوراً أمام المحاكم الكويتية، ولايمكن لأي جهة كانت أن تبت فيه إلا بعد صدور الحكم النهائي من القضاء الكويتي العادل، ومجلس إدارة النادي هو الأحرص على تنفيذ الأحكام القضائية مهما كانت نتائجها، فالنادي يخضع لقوانين دولة الكويت التي تصدر بأمر حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وماعلينا سوى السمع والطاعة لحكم القانون، وبعد فصل الحكم القضائي في القضية سيحصل كل ذي حق على حقه غير منقوص.

وبالعودة إلى الأجندات المشبوهة لبعض الأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات منذ وقت طويل، قاموا بتدبير مثل هذا الاعتصام للتغطية على تجاوزاتهم المالية والإدارية، وفشلهم في تمرير خططهم للإساءة لسمعة نادي السيارات وشخص رئيس مجلس إدارته، فلم يجدوا سوى إثارة زوبعة إعلامية لمحاولة التأثير على أصحاب القرار في دولة الكويت، متناسين بأننا في دولة مؤسسات يحترم فيها القانون، وأن مصلحة شباب الكويت هي على رأس أولويات القيادة السياسية الحكيمة والحكومة الرشيدة، كما أن إطلاق الشعارات الجوفاء من قبل بعض الأشخاص لن يغير من الواقع في شيىء بأن النادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية سيمضي قدماً في مسيرته للارتقاء بمستوى رياضة السيارات والدراجات في دولة الكويت، ويدعو كافة محبي هذه الرياضة والهيئات المختلفة لتظافر الجهود الصادقة لخدمة الشباب الكويتي العاشق لسباقات السرعة المنظمة، والابتعاد عن السجالات الفارغة التي تخدم مصالح شخصية ضيقة، هدفها الإساءة لسمعة الرياضة الكويتية من خلال إثارة النعرات وتضع العراقيل أمام تطور الرياضة.

وناشد “فيصل الذكير” الأخوة في مجلس إدارة النادي الكويتي للربع ميل لإتخاذ خطوات سريعة لإبعاد البطانة المفسدة التي تحيط بهم والتي أساءت ولاتزال لسمعة رياضة سباقات الربع ميل وكانت شخصيات يعرفونها السبب الرئيسي في العديد من المشاكل والمآسي داخل النادي حديث الإشهار ، وطالب الذكير بضرورة التكاتف والمضي قدما يدا واحدة لتطوير رياضة السيارات والدراجات الكويتية بعيدا عن مطامع قلة قليلة من ضعاف النفوس ، كما طالب الهيئة العامة للشباب والرياضة بالإسراع في تنفيذ مشروع المقر الرئيسي للنادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات في عريفجان ليكون ملاذا لكافة محبي رياضة السيارات والدراجات .