عربي وعالمي

هل يحذو النصف حذوه أمام عجزه عن وقف جشع تجار الانترنت؟
استقالة وزير هندي بعد فضائح في قطاع الاتصالات

استقال وزير المنسوجات الهندي دايانيدي ماران اليوم ، بعد يوم من كشف محققين اتحاديين تورطه في فضيحة تراخيص الاتصالات.

وفي تقرير إلى المحكمة العليا، قال مكتب التحقيقات المركزي إن تحقيقه الأولي توصل إلى أن ماران ربما استخدم عنصر الإكراه عندما اقنع شركة “ايرسل ليميتد” ومقرها مدينة شيناي ببيع أسهمها إلى شركة الاتصالات الماليزية “ماكسيس بي اتش دي” في عام 2006

كما اتهم التقرير ماران، الذي كان يشغل منصب وزير الاتصالات الاتحادي في الفترة بين عامي 2004 و2007 بقبول “ترضية غير مشروعة” لمنح تراخيص الطيف الترددي لشركة “ايرسل” بعد استحواذ شركة “ماكسيس” عليها.

ويذكر أن ماران هو ثالث زعيم لحزب “درافيدا مونيترا كازاجام” الحليف الإقليمي لحزب التحالف التقدمي المتحد بزعامة رئيس الوزراء مانموهان سينج، يتضح تورطه في فضائح تتعلق ببيع تراخيص الاتصالات.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الكويت تصعيداً نيابياً ضد شركات التزويد بخدمة الانترنت، وضد وزير المواصلات سامي النصف الذي وصفه بعض النواب بالمتراخي والضعيف أمام رجال الأعمال المستثمرين في قطاع خدمات الانترنت، ليضع كل ذلك تساؤلاً لدى مستخدمي الانترنت الذين يشنون حملة لوقف ما وصفوه بجشع التجار في تقديم هذه الخدمة والتحكم في الأسعار ومساحات الاستخدام. وبذلك تكون الإجابة لدى الوزير النصف على تلك الحملة الشعبية والنيابية في شأن ماسيقوم به من إجراءات سياسية وتنفيذية.