آراؤهم

ويبقى الطبطبائي رفيعا

في ضواحي إدلب الأشبه بمدينة اشباح ! حيث تُقصف المدينه بالطائرات . وتقف المنايا جنباً لجنب مع ثوار الكرامه هناك في سوريا المجد . وشعور ذلك الشعب بالوحده والخذلان . حمل الطبطبائي امتعته مغادراً . تنفيذاً لأوامر المبادئ . نحو هذا الميدان الملتهب داخلاً من بوابة المناصرين . فشهد العالم الإسلامي بالاجماع ! على شهامة هذا الرجل . فأيُ عزٍ وارتفاعٍ هو فيه !

وعندما نتحدث داخلياً فكل روايات المجد صادقة. لم يغادر ديوان الحربش من الباب الخلفي ! ولم يدع مسيرات قادها ذاك الذي خجلت منه القيود .

وليد الطبطبائي هذا التاريخ الذي يسير على قدميه . تلقى على عرينه الحجاره من قبل بائعوا الذمم . ولعن اللهُ الراشي والمرتشي . ولعن الله المختبئين خلف ستائر المجهول . ليؤذوا الاخيار من شعبنا .

وليس غريباً ان تُهاجم رموز المعارضه بكل الوسائل . وهذا ديدن الخاسرين الذين فقدوا الأمل بثقة الشعب وانتظروا ردوداً عديده قد تصل إلى بياناتٍ من كبار القبيله تستنكر مافعله ذلك الذي انتحر سياسياً بفعلته التي فعل .. ولمن اراد ان ينظر ل ( عتيبه ) سياسياً . فهذا الصرح السياسي العظيم كاشف أعظم كارثةً في تاريخ الفساد ! الدكتور فيصل المسلم العتيبي.فلا يُحكمُ على القبيلةِ بسفهائها بل بالأخيار النبلاء.

ستبقى يا أبا مساعد رفيعاً هناك في جو السماء . معروفاً على مستوى هذا العالم الإسلامي . لن ينالوا منك فأنت للمجد عنوان.