حسم العربي مواجهته في ذهاب الدور ربع النهائي من بطو كأس الأمير أمام كاظمة، عندما هزمه بنتيجة 2-1، ليضع بذلك قدمًا في الدور نصف النهائي، وضمن مواجهات نفس الدور، سقط السالمية أمام نظيره صليبيخات بثنائية نظيفة، وسجل الأهداف كل من “ويلسون” و”عبدالله الهاجري”.
الفريقان اقتسما السيطرة على الشوطيّن، حيث كان الأول للعربي، والثاني لكاظمة، ولكن الزعيم الأخضر كانت سيطرته أكثر فاعلية، عندما سجل هدفيّن بواسطة “فهد الرشيدي” و”علي مقصيد” من ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني قلّص “يوسف ناصر” النتيجة بتسجيله هدف كاظمة الوحيد.
المبادرة بالهجوم جاءت مبكرة، بعد عرضية “علي مقصيد” لـ”فهد الرشيدي” الذي سجل وهز شباك مرمى كاظمة، ولكن الحكم المساعد ألغاه بداعي التسلل (4).
ورد العماني “ناصر الفرج” على هدف العربي الملغي، بهجمة من الطرف الأيمن، ليسدد كرة زاحفة خطيرة مرّت بجانب القائم الأيمن لـ”خالد الرشيدي” (7).
وعاد “الفرج” نفسه لتشكيل الخطورة على مرمى العربي، برأسية أبعدها “الرشيدي” في الوقت المناسب (13).
واستمرت معاناة هجوم العربي مع خطة كشف التسلل التي طبقها كاظمة.. حيث لعب “مقصيد” كرة طولية من وسط منطقة كاظمة عبر كرة ثابتة، وصلت إلى “فهد الرشيدي” الذي سددها برأسه خطيرة، ولكن الحارس أبعدها، إلا أن حكم الراية احتسبها تسلل.
الثالثة ثابتة .. للرشيدي
وجاءت الثالثة ثابتة لـ”فهد الرشيدي” بعد متابعته لتسديدة “مقصيد القوية، والتي ارتدت من الحارس “كنكوني”، لتجد رأس “الرشيدي” التي أودعها الشباك على يسار الحارس، معلنًا افتتاح التسجيل للأخضر العرباوي (23).
وحاول كاظمة تعويض تأخره، ومحاولة نقل الضغط والمنافسة على الكرة إلى منطقة العربي، وكاد أن يرتكب “محمد فريح” خطأ في رده للكرة إلى الحارس “الرشيدي”، ولكن الأخير تدارك الموقف، وأبعدها قبل وصول “يوسف ناصر”.. بعدها عاد “ناصر” لتشكيل الخطورة على مرمى العربي، برأسية تمكن “الرشيدي” من التصدي لها.
فرج المتألق .. أفسد على فريقه كاظمة
وارتكب “ناصر فرج” خطأ قاتل في منطقة جزاء فريقه، ليحصل الليبي “محمد زعبية” مهاجم العربي على ركلة جزاء، ونال “الفرج” على إثر هذا الخطأ البطاقة الصفراء.. ليترجم “علي مقصيد” ركلة الجزاء إلى هدف ثاني، حيث أسكنها على يمين الحارس “شهاب كنكوني” الذي ارتمى إلى اليسار (33).
وحصل مدافع “محمد النجمي” على بطاقة صفراء بعد كرة مشتركة مع “طلال الفاضل”.. ويحصل بذلك كاظمة على ركلة حرة، لم تشكل خطورة على مرمى “الرشيدي” (38).
طلال الفاضل .. كان وحيدًا
حاول صانع ألعاب كاظمة “طلال الفاضل” تنشيط هجوم فريقه، بمحاولاته المتعددة، حيث اخترق من الجهة اليسرى، وسدد من خارج منطقة الجزاء، ولكنه لم يلق المساندة الكافية من زملائه، لينتهي الشوط الأول بتقدم العربي 2-0.
جراغ .. كاد أن يقتنص هدف مباغت
وبعد أقل من دقيقتيّن من بداية الشوط الثاني.. تقمص “فهد الرشيدي” دور صانع الألعاب ليلعب كرة بينية مخادعة إلى “محمد جراغ” الذي انفرد بالمرمى، ولعبها خفيفة ناحية القائم الأيسر لـ”كنكوني”، ولكن المدافع الكاظماوي “عبدالرحمن الزمامي” أبعدها إلى ركنية (47).
ورد “يوسف ناصر” على هجمة “جراغ” سريعًا، وسدد كرة رأسية بعد عرضية من “ناصر فرج”، ولكنها جانبت القائم الأيمن للحارس ” خالد الرشيدي” (49).
واستمر “يوسف ناصر” في مسلسل إضاعة الفرص، حيث تهيأت له كرة عرضية وهو مراقب على بالقرب من القائم الأيسر للحارس “الرشيدي، ولكنه سددها خارج الخشبات الثلاث (52).
ناصر فرج .. يعوض عجز الهجوم
وعندما رأى المدافع “ناصر فرج” عجز المهاجمين، وعدم قدرتهم على هز الشباك، حاول تهديد المرمى بنفسه، ليسدد كرة من داخل منطقة الجزاء، اعتلت عارضة “الرشيدي” (61).
ناصر .. كسر التسلل
وتمكّن “يوسف ناصر” من كسر مصيدة التسلل، بعد تمريرة “إسماعيل العجمي”، لينفرد بالحارس، ويسددها أرضية لتعانق الشباك، مقلصًا بذلك الفارق مع العربي إلى هدف واحد، وتصبح النتيجة 2-1 (69).
وتعددت المحاولات من طرف كاظمة، فمرةً تأتي من “يوسف ناصر”، وأخرى تأتي من المجتهد والنشيط “ناصر فرج” التي سدد كثيرًا، ولكن أغلب تسديداته لم تشكل خطورة مباشرة على المرمى (73).
كاظمة .. يصحو متأخرًا
وحاول التشيكي “ميلان ماتشالا” تدارك الموقف، بإخراج لاعب الوسط “طلال الفاضل”، ليدخل بديلًأ عنه “عبدالله الظفيري” (75).
وكان “الظفيري” مصدر إزعاج للدفاع العرباوي، بالإضافة إلى “ناصر فرج”.. ليتسيد كاظمة مجريات المباراة في دقائقها الأخيرة، حيث لعب “فرج” كرة بينية رائعة إلى “يوسف الناصر” الذي انطلق كالصاروخ على الجهة اليسرى، ولكنه سددها طائشة، بعدها سدد “ناصر” رأسية جاورت القائم الأيسر للحارس “الرشيدي”.


أضف تعليق