منوعات

هددت بتصعيد الأمر دوليًا إذا لم يتم وضع معايير للاحتجاز
نقابة الأطباء المصرية: السعودية تعتقل أطباءنا بناءً على شكاوى “كيدية”

احتجاز السلطات السعودية لعدد من الأطباء المصريين العاملين بأراضيها، يبدو أنه سيصعد من حدة الخلاف بين النظام السعودي، ونقابة الأطباء المصرية، التي اتهمت السعودية، بأنها تعامل أطباء مصر بما لايساوي معاملة الخادمات الفليبينيات، لافتة إلى أن النظام السعودي هو المضطهد الأول للأطباء بنسبة تصل إلى 95% من حالات الشكاوى التى تتلقاها النقابة، كما طالب الدكتور عبد الله الكريونى، مقرر لجنة الحريات بالنقابة، بضرورة احترام هؤلاء الأطباء الذين اعتقلوا بناءً على شكاوى كيدية، ممن لهم نفوذ في الدولة.
وأشار الدكتور حافظ إبراهيم، أحد الأطباء المصريين المُفرج عنهم من السجون السعودية، خلال مؤتمر “تحديات الأطباء المصريين العاملين بالخارج” الذى نظمته لجنة الحريات بنقابة الأطباء اليوم السبت، إلى أن النظام السعودي متعسف وعنيد وأنه يرتعد خوفا من امتداد الثورة المصرية إلى المملكة.
وعن حصر عدد حالات الأطباء المحتجزين بالخارج، أكد الكريونى، أن مجلس النقابة تلقى منذ توليه المهمة منذ ثلاثة أشهر 6 شكاوى لأطباء مقيمين بالسعودية، داعيًا المملكة إلى تقديم شكاوى الأطباء المقيمين بالخارج للنقابة، ومطالبا وزارة الخارجية المصرية بالنظر إلى معاملة وزارات خارجية الدول العربية المختلفة لأبنائها والتعلم منهم.  
  
 وأعلن الكريونى عن توجه وفد من نقابة الأطباء برئاسة الأستاذ الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، للملكة العربية السعودية للتنسيق مع السلطات هناك، وحل كافة الخلافات مع الاتفاق على قواعد ومعايير شفافة للاحتجاز، وكذلك المحاكمات، مهددًا بتصعيد الأمر دوليًا واللجوء للتحكيم الدولي إذا استمرت السلطات السعودية على نهجها.
وقد عرض المؤتمر تفاصيل عدد من الشكاوى التى تلقتها النقابة لأطباء مازالوا محتجزين بالسعودية، مع وعد من نقابة الأطباء بتصعيد تلك الشكاوى لأعلى المستويات.