يجري العمل على قدم وساق في الهيئة العامة للشباب والرياضة لترحيل الميزانيات من باب إلى باب، وذلك لتغطية العجز الكبير في توزيعها, تماماً كما حدث العام الماضي حين تم التوزيع بشكل عشوائي ما أدى إلى عجز واضح في تلك الميزانية دفع المسؤولين الكبار إلى محاولة تدارك الأمر سريعاً.
ووفق لما تسرب لـ ((سبر)) من معلومات فإن تلك المهمة الصعبة أسندت إلى الجهة المالية في الهيئة وبأوامر من جهات عليا تخشى على مناصبها وسمعتها ولمداراة فضيحة الكسب غير المشروع.
وعلمت ((سبر)) كذلك أن مهمة الترحيل شملت كل القطاعات بقصد إبعادها عن أعين مراقبي وزارة المالية والخدمة المدنية الذين مازالوا ينتظرون التقرير النهائي لميزانيات الجهات الحكومية.
وأكد مصدر في هيئة الشباب والرياضة أن العجز جاء بمعظمه من قطاع الرياضة و الذي كان العنصر الأساسي في عبث الميزانيات التي لايمكن ان تنضبط أمام استمرار حالة “النهب” القائمة.
وأشار المصدر إلى أن الادارة المالية في الهيئة يقع عليها العبء الأكبر هذه الفترة جراء التعديلات السريعة و”الطارئة”, ولإتمام عملية الترحيل المطلوبة، حتى تظهر الأمور سليمة, مؤكدا أن جهات في الهيئة هي التي تتسبب دائماً في العجز الذي يلحق بالميزانية.


أضف تعليق