محليات

فعاليات الاعتصام أمام السفارة السورية
(تحديث5) هايف: على الحكومة ألا تقف موقف المتفرج تجاه المجازر السورية

(تحديث5) أكد النائب عبيد الوسمي أن نصرة الشعب السوري لاتتم باقتحام السفارة ومخالفة القانون، وناشد وزير الداخلية عدم إبعاد السوريين، فذلك يعني الحكم باعدامهم.   

من جهته قال النائب أسامة المناور: “نطالب الحكومة بإعادة الشيخ نبيل العوضي للخطابة الى المنابر فورا، وطرد السفير السوري”.

من جانبه قال النائب محمد هايف: “على الحكومة ألا تقف موقف المتفرج تجاه المجازر السورية، وسنعتصم غدا إذا لم يطرد السفير السوري وموظفي سفارته الفاسدة، وسنعيد الاعتصام غدا إذا لم يطرد السفير السوري وموظفي سفارته”.

(تحديث4) بدأت فعاليات الاعتصام الذي دعا له مواطنون أمام السفارة السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور نواب مجلس الأمة.  
(تحديث3) أكد النائب محمد هايف مشاركته في التجمع أمام السفارة السورية عصرا، وقال: “الشعب الذي أسقط الحكومة السابقة والمجلس قادر على إجتثاث عصابة الشر البعثية وطردها من البلاد”.
من جهته قال فهد الخنة: “سأكون متواجدا في اعتصام الشعب الكويتي السلمي أمام السفارة السورية بعون الله اليوم الساعة الرابعة عصرا وعلى دول الخليج دعم جهاد الشعب السوري”.
(تحديث2) ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها النظام السوري في حمص أمس الجمعة إلى 337 قتيلاً و1300 جريح في حمص، فيما تدوي أصوات انفجارات في كافة أنحاء المدينة فضلاً عن أصوات طلقات الرصاص.

 وتجري عمليات انتشال للجثث من تحت الأنقاض، فيما استخدم الجيش السوري استخدم قنابل مسمارية في قصف المدينة، وقال الهادي عبد الله عضو هيئة الثورة في حمص إن قتلى سقطوا صباح اليوم السبت مجددا إثر تجدد قصف الجيش السوري للمدينة.

إضافة إلى ذلك تتدفق على المدينة من جانب النظام السوري. وأن هناك مخاوف من جانب النظام من حدوث عمليات انتقامية من جانب الأهالي رداً على المجزرة، وحدثت المجزرة في حي الخالدية بالمدينة، وقام النظام بتدمير المشفى الميداني في الحي.
(تحديث1) على خلفية الأحداث التي جرت صباح اليوم أصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه إن “مجموعة من المقيمين السوريين اقتحمت فجر اليوم مبنى السفارة السورية في الكويت وقاموا بإنزال العلم، كما  اتلفوا العديد من مرافق المبنى مما أدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن الكويتيين المعنيين بحراسة أمن السفارة”.

وأكدت الوزارة أن “السفير السوري والدبلوماسيين العاملين بالسفارة لم يتعرضوا لأي أذى جراء عملية الاقتحام وتم اعتقال مواطنين ومقيمين سوريين ممن اقتحموا السفارة”.

وأشارت إلى أن وزير الداخلية زار موقع السفارة السورية وأمر “بتطبيق القانون وعدم السماح بإثارة الفوضى”.

واضافت ان اجهزة الامن المعنية بالبحث والتحري لاتزال “تجري تحرياتها لضبط كل من شارك في عملية الاقتحام مع احالة من تم القبض عليهم الى جهات التحقيق”.
ردا على مجزرة حي الخالدية في حمص، طالب المئات من المواطنين والمقيمين الذين اعتصموا امام السفارة السورية في مشرف بطرد السفير  السوري من البلاد كما حاولوا اقتحام مبنى السفارة التي رد موظفوها على المتظاهرين باطلاق الرصاص المطاطي، قبل أن تصل القوات الخاصة ودوريات الأمن التي استخدما القنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع.
واعتقلت القوات الخاصة العديد من المتظاهرين الغاضبين الذين لبوا الدعوات التي اطلقت على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وتقوم الأن القوات الخاصة باعتقالات عشوائية في محيط السفارة.