رياضة

فيرغسون: مباراة الليلة ستكون أفضل مباراة نهائية خلال عشرة أعوام

قال السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي إن فريقه وبرشلونة الأسباني يمكن أن يقدما واحدة من أفضل المباريات النهائية في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يلتقيان في النهائي في استاد “ويمبلي”.

وأشار فيرجسون إلى أن تاريخ الفريقين والنجاح الذي حققاه في الفترة الأخيرة يمكن أن يجعل من مباراة النهائي “أفضل مباراة نهائية خلال عشرة أعوام”.

وقال فيرجسون قبل مران مانشستر يونايتد على ملعب ويمبلي مساء الجمعة “أعتقد أن جاذبية الفريقين الكبيرين صاحبي التاريخ العظيم أمر واضح. إنها مباراة نهائية جذابة للغاية”.

وأضاف “كل شيء وارد في المباراة. يمكن أن تشهد العديد من الأهداف ، ويمكن أن تشهد إثارة كبيرة وعروض كروية هائلة ، أنا واثق من ذلك”.

وأشار فيرجسون إلى أن استعدادات فريقه لا يمكن أن تكون أفضل حيث أنه قام بأغلب العمل بعد أن حسم مانشستر الدوري الإنجليزي الممتاز وقبل أن يهزم بلاكبول 4/2 يوم الأحد الماضي في ختام مشواره بالدوري.

وقال فيرجسون “أجرينا استعداداتنا جيدا. نحن مستعدون قدر الإمكان وأنا واثق بأن جاهزية الفريق جيدة.

وأضاف “المباريات الكبيرة يمكن أن تحسم من خلال عدة أشياء ، ولكننا إذا أدينا بشكل جيد ستكون لدينا فرصة كبيرة”.

وأشاد فيرجسون بشكل كبير بفريق برشلونة ومديره الفني جوزيب جوارديولا ولكنه قال إن فريقه تطور على المستوى الأوروبي منذ أن خسر أمام برشلونة في نهائي البطولة الأوروبية عام 2009 في العاصمة الإيطالية روما.

وقال فيرجسون “اللاعبون المشاركون غدا ، أكثر نضجا بكثير.. فعلى سبيل المثال ، تطور (واين) روني وأصبح أكثر نضجا عما كان في 2009 كما هو الحال بالنسبة للاعبين آخرين.. خبرة التقدم في المنافسات الأوروبية ، خاصة هذا الموسم ، تمنحنا فرصة جيدة”.

وستكون هذه المباراة هي الحادية عشرة بين الفريقين اللذين حقق كل منهما ثلاثة انتصارات على الآخر مقابل أربع تعادلات.

وأحرز كل من الفريقين لقب البطولة الأوروبية ثلاث مرات من قبل وسيتعادل الفائز في مباراة الغد مع أياكس الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني حيث أحرز كل منهما اللقب أربع مرات.

ويحمل ريال مدريد الأسباني الرقم القياسي في البطولة الأوروبية حيث توج باللقب تسع مرات ويليه ميلان الإيطالي برصيد سبعة ألقاب وليفربول الإنجليزي برصيد خمسة ألقاب.

ورغم أن مانشستر يونايتد يرغب في الثأر لهزيمته أمام برشلونة في روما قبل عامين، قال فيرجسون إن هذا ليس ما يركز عليه.

وأوضح فيرجسون “إنها ليست مسألة ثأر، إنه أمر يتعلق بالاعتزاز بالنفس لأننا خسرنا تلك المباراة.. تركيزنا عال بشكل كبير هذه المرة. أعتقد أن استعداداتنا هذه المرة أفضل”.

من جانبه قال المدير الفني لبرشلونه الاسباني جوارديولا، الذي كان لاعبا عندما توج برشلونة بالكأس الأوروبية للمرة الأولى إثر فوزه على سامبدوريا الإيطالي في الوقت الإضافي للمباراة النهائية لبطولة 1992 بملعب ويمبلي، إنه من المفترض أن يقدم فريقه أداء أفضل من الذي قدمه في نهائي بطولة عام 2009 كي يحقق الفوز على مانشستر يونايتد.

وأشار جوارديولا إلى أن الفريق يجب أن يؤدي بإيقاع لعب أسرع مما كان عليه في عام 2009 كي يفوز هذه المرة.

وأوضح “هذا ما أبلغت به اللاعبين بشكل متكرر على مدار الأيام القليلة الماضية. فإذا أدى اللاعبون الذين شاركوا في روما بنفس الطريقة في هذه المرة فإننا لن نفوز بالمباراة”.

وقال جوارديولا إن مانشستر يونايتد لديه مجموعة من اللاعبين الرائعين وإن المواجهة ستكون متوازنة.

وأضاف “نقاط القوة؟ لديهم الكثير منها ، ولكن نقاط الضعف؟ لديهم الكثير منها أيضا. يجب أن نستغل كل ما يتاح أمامنا قدر الإمكان.

وأوضح “إذا لعبنا بالمستوي الذي ظهرنا عليه في العام الماضي وقدمنا كل ما لدينا ، أعتقد أن ذلك سيكون كافيا”.

واستعاد المدافعان كارلس بويول وإريك أبيدال لياقتهما علما بأنه يعتقد أن جوارديولا لن يدفع بهما في التشكيل الأساسي.

ويمكن أن يشارك بويول في مركز الظهير الأيسر لينتقل لاعب خط الوسط خافيير ماسكيرانو إلى قلب الدفاع إلى جانب جيرارد بيكيه. ويعد لأدريانو وماكسويل خيارين آخرين لمركز الظهير الأيسر.

ولم يكشف فيرجسون عن التشكيل الأساسي للفريق ولكن من الممكن أن يدفع بنفس التشكيل الذي تغلب على شالكه الألماني في عقر داره 2/صفر في ذهاب الدور قبل النهائي.

وهذا سيعني مشاركة فابيو دا سيلفا في مركز الظهير الأيمن ومايكل كاريك في خط الوسط مع دارين فليتشر، واللعب بطريقة 4-4-2 .

ويعني أيضا مشاركة ريان جيجز وبارك جي سونج في الناحية اليسرى وأنطونيو فالنسيا في الناحية اليمنى من خط الوسط ، وخافيير هيرنانديز وروني في الهجوم.

ويبدو مؤكدا أن المكسيكي هيرنانديز سيشارك في التشكيل الأساسي حيث أشاد به فيرجسون ووصفه ب”المذهل” في أول موسم له مع الفريق.

ومن المفترض أن يدير المباراة الحكم المجري فيكتور كاساي.