محليات

مصمم على شكل مركب شراعي خليجي يجسد تراث الكويت االأصيل
الأشغال: أنجزنا 11% من مبنى وزارة التربية ونسعى لإنهائه في 2014

أعلنت وزارة الأشغال العامة أنها أنجزت 11 في المئة من المقر الرئيسي لمبنى ديوان عام وزارة التربية الجديد على أن يتم الانتهاء منه يونيو 2014.

وقال مدير المشروع بالوزارة المهندس عادل العلي اليوم أن المبنى يستلهم فكرة تصميمه من (البوم) وهو مركب شراعي خليجي عربي بحيث يجسد التراث الكويتي الأصيل الزاخر.

وأضاف أن فكرة (البوم) تتجسد في مبنيين مقوسين يتلاقيان في وسط الموقع الأخضر وينتج عن هذه الفكرة تصميم داخلي مثير يشتمل على فناء مليء بالأضواء الخلابة وأسقف شاهقة الارتفاع وعناصر مائية رشيقة وتنسيق حدائقي مزدهر وسيتم تعزيز الفناء بالحيوية عن طريق الجسور الرابطة والمصاعد المتحركة والصور الالكترونية.

 وأوضح أن المشروع يشتمل على مبنيين من الزجاج والمعدن يرتكزان على قاعدة من طابقين تمت تكسيتها بالحجر الرمادي وقد وقع الاختيار على هذا النوع من البناء نظرا لروعة منظره وقوة تحمله.

وأشار إلى أن المبنيين يتميزان باختلاف ارتفاعهما فالمبنى الأول يتدرج ارتفاعه إلى تسعة طوابق بينما يتدرج الأخر إلى 11 طابقا وهما يميلان قليلا إلى الخارج عن القاعدة الحجرية ويعطيان إيحاء بأن المبنى يطفو فوق الأرض.

كما أن مواقف السيارات تقع في ثلاثة طوابق بالسرداب ويصل الموظفون والزائرون إلى الفناء الداخلي للمبنى من مواقف السيارات عبر المصاعد والسلالم المتحركة.

وأضاف انه يوجد مسرح في المبنى يتسع ل 600 مقعد في أقصى شمال الطابق الأول للمبنى يتم الوصول إليه مباشرة من فناء الطابق الأول مشيرا إلى أن المبنى يحتوي أيضا على فراغات عامة وخاصة مريحة وعملية تساعد وزارة التربية في تحقيق مهمتها في تطوير التعليم ووسائل التدريس.

وأشار إلى أن تصميم واجهات المبنى اشتملت على نظام إضاءة خارجية صمم خصوصا للمناسبات الخاصة كالعيد الوطني متضمنا خيوطا ضوئية بنظام (ال أي دي) تعمل من خلال شبكة الحاسوب على طول الجزء الجنوبي للمبنى وتمتد من الدور الثالث حتى الدور العاشر وتعكس هذه الأضواء ألوانا متعددة إضافة إلى الصور التلفزيونية.

يذكر أن مبنى المقر الرئيسي لوزارة التربية يقع ضمن منطقة الاستعمالات الحكومية في جنوب السرة حيث تم تخصيص هذه المنطقة لتضم المقار الرئيسية للوزارات للتقليل من الازدحام في العاصمة ولخلق بيئة عمل مناسبة للموظفين.