آراؤهم

شكراً للقيادة السعودية وشكر خاص للجبير

مما أدمى قلوب البشرية جمعاء ، وبإختلاف اديانهم ومذاهبهم ، ما يقوم به المجرمون في بلاد الشام ، من تقتيل وتعذيب واغتصاب ، وحرق الحرث والنسل وإفساد في الأرض . 
ولم يكتفي المجرمون بذلك فحسب ، بل اخذوا يستعينون بالفشلة من حزب الشيطان وروسيا والمجوس .
ليزيدوا في الدمار والخراب والهلاك والقتل .
{ فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا } .
فشتان بين المواقف الموالية للطغيان أو الهشة الجبانة .
وبين اصحاب المواقف الصلبة الشجاعة ، التي  يقفها اشقاؤنا في بلاد الحرمين ، مع أي أزمة عربية وإسلامية ، ولاننسى موقفها المشرف معنا أثناء الغزو العراقي وتحرير بلادنا بإذن الله .
فلا غرابة بمواقفهم البطولية ، حين يقفوا مع الشعب السوري الشقيق ، ليرفعوا عنه  يد الإرهاب والتطرف البعثي ، الذي نال من كل شي من الإنسان والنبات والحيوان والجماد ايضاً .
ايها الاشقاء في بلاد الحرمين ، فالكم النصر والتوفيق والسداد على الحوثيين وعلى البعث المجرم .
وشكر مملوء بالثناء ، لتلك التصريحات المفرحة من وزير خارجية بلاد الحرمين ، الاخ ( الجبير ) جبر الله به قلوب الحيارى والمنكسرين من أهل الشام .
ختاماً :
نحن معكم قلباً وقالباً بدعائنا لكم بالامن والأمان والتمكين .
اللهم احفظ بلادنا وبلاد الحرمين وسائر بلاد المسلمين .
من عبث العابثين والمجرمين .
آمييييييييييييين .
كتبها : د. خالد المرداس