عربي وعالمي

موسم الانتخابات في الأردن “سبوبة” لكثيرين

النسبة إلى كثير من الأردنيين تمثل الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل فرصة عمل جيدة تدر دخلا يقل نظيره في الأوقات الأخرى، فموسم الانتخابات الأردنية يشابه موسم الأعياد والمناسبات التي لا تتكرر إلا قليلا.

ولا يستطيع المرشحون أن يوصلوا فكرتهم إلى الناخبين من دون الاستعانة بأصحاب الخبرة القادرين على توفير أدوات مهمة في العملية الانتخابية.

وتبرز أهمية الانتخابات النيابية الأردنية من كونها تشمل كافة أنحاء البلاد التي تصل نسبة البطالة فيها إلى نحو 15 في المائة وفق أرقام حكومية، كما أن موسم الانتخابات يمتد لنحو شهر، ويتقاضى فيه العاملون أجورا أكثر من تلك التي يحصلون عليها في الظروف الطبيعية.

وفيما يلي أبرز المهن التي تشهد انتعاشا كبيرا في فترة الانتخابات.

1.الخطاطون:

عادة ما يواجه أصحاب هذه المهنة ركودا في أعمالهم سيما بعد انتهاء موسم المناسبات في الصيف، إذ يوفر المرشحون سوقا رائجة لهؤلاء الخطاطين، فاللافتات بحاجة إلى خط أنيق يجذب الجمهور.

2.خبراء السوشال ميديا:

دخلت وسائل التواصل الاجتماعي إلى كافة مناحي الحياة، والانتخابات ليست استثناءً فاستعان مرشحون لانتخابات مجلس النواب بخبراء مواقع التواصل، ففي الانتخابات السابقة لم يكن حضورا لمواقع التواصل مثل هذه الدورة التي اعتمد فيه المرشحون على موقع “فيسبوك” واسع الانتشار.

3. مدير الحملة والمساعدون:

لا توجد هذه الوظيفة في الظروف العادية، لكنها تعتبر جوهرية في الانتخابات كونه الشخص الذي ينسق نشاطات المرشح وتواصله مع الجمهور، ويستعين بالطبع بآخرين لكي يؤدي هذه الحملة.

4. المأكولات:

شهد هذا القطاع انتعاشا نتيجة للطلب المتزايد على وجبات الطعام والحلويات، فسارعت عدد منها إلى توظيف عمال آخرين لتلبية هذه الزيادة.

5. قطاع النقل:

حتى يتمكن المرشحون من نقل ناخبيهم إلى مراكز الاقتراع فإنهم بحاجة إلى سائقين ووسائط نقل يوم الاقتراع، ويجري الاعتماد عليهم أيضا في فترة الدعاية الانتخابية.