عربي وعالمي

مهدي طائب المقرب من خامنئي: سنُقيم صلاة النصر في مكة!

كشف مقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي عن مخطط إيراني لاستخدام الحوثيين اليمنيين لـ “إحتلال مكة المكرمة”.. فيما كشفت المعارضة الإيرانية عن عائدية شركة طيران “ماهان” للحرس الثوري لنقل الاسلحة والمقاتلين الإيرانيين والعراقيين إلى دمشق.

وأزاح رجل الدين الإيراني مهدي طائب المقرب من المرشد الاعلى الإيراني علي خامنئي في كلمة له بثها تلفزيون “أفق” الحكومي الستار عن واحدة من أهداف النظام في المنطقة متحدثا عن مخطط لاحتلال المملكة العربية السعودية ومدينة مكة المكرمة بالخصوص من قبل جماعة الحوثي عملاء النظام الإيراني في اليمن كما ابلغ قيادي في مجلس المقاومة الإيرانية “إيلاف” اليوم الاحد.

وأشار إلى ان طائب هو رئيس مقر ما يسمى بـ “عمار” لجلاوزة النظام والذين يرتدون اللباس المدني ويلعبون دورا في قمع التظاهرات والاحتجاجات الشعبية ويمارسون عمليات التعذيب والإعدام لمعارضي النظام.

وقال طائب في كلمته “وهب الله لكم نعمة اسمها اليمن.. هل تعرفون أين يريد اليمنيون أن يذهبوا؟ يريدون الاستيلاء على بيت الله الحرام ولديهم مليون مقاتل لا أحد منهم يعود من الجبهة هم دائما يواصلون العمل ويستمرون فيه.. ولديهم قائد امتدحه السيد خامنئي يوم عيد الفطر”… وأضاف “ان قيادتهم الحكيمة والشجاعة بقيادة السيد عبدالملك قال يوم شنت العربية السعودية هجوما على اليمن اننا ان شاء الله سنقيم صلاة النصر في جوار بيت الله”.

وأشار بالقول “لكن عليكم ان تعرفوا جميعكم أن كل هذه الامور سواء في سوريا واليمن والبحرين تعتمد عليكم “أنتم عناصر الحرس” الثوري.

وكان طائب قد أوضح في أوقات سابقة مخططات النظام العدوانية في المنطقة والاستيلاء على أربع عواصم عربية هي : بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء.

ووصف القيادي في مجلس المقاومة تصريحات المقربين من خامنئي وممارسات أفراد الحرس الثوري والميليشيات التابعة للنظام تؤكد بوضوح أن تصدير الأزمات والإرهاب وإثارة الحروب في هذه المنطقة من العالم ستبقى مستمرة طالما نظام ولاية الفقيه يحكم إيران.

وكانت دفاعات التحالف العربي قد اعترضت في 27 من الشهر الماضي صاروخاً باليستياً على بعد 65 كيلومتراً من مكة المكرمة أطلقته ميليشيات الحوثي. وأعلن التحالف أنه قد تم تدمير الصاروخ الذي أطلق من صعدة باتجاه مكة بدون أضرار.. مؤكدا أن المقاتلات التابعة له قد أغارت على موقع إطلاق الصاروخ في صعدة ودمرته.

5 تعليقات

أضغط هنا لإضافة تعليق