محليات

“سَقط” الطلبة.. فهل يسقط “منهج الكفايات”..؟!

كعادة كثير من مشاريع وزارة التربية “غير المدروسة” والمعتمدة ربما لأغراض “تنفيعية”، حين تفشل لا يتحمّل عواقبها المسئولون عن إقرارها إنما يتأثر بها سلبا الطلاب وبعض العاملين في الوزارة الذي لا يملكون حيلة تجاه عدم إقرار مثل هذه المشاريع.

حال بعض المسؤولين “يبكي على أطلال” قرار غير مدروس و”يندم على ما فات” خاصة مع ظهور مؤشرات فشل مشروعهم المسمى “منهج الكفايات” حين جاءت درجات طلبة المرحلة السادسة متدنية عن ما كان متوقع ومخيبة للآمال.

وقد علل كثيرون سواء من داخل المدرسة أو خارجها أسباب ذلك التراجع بـ “منهج الكفايات” الذي يعاني منه الجميع بدءا من المعلم الذي لا يزال يجهل كيفية التعامل مع تحصيل الدرجات، مرورا بالطالب الذي وقع ضحية لنهج “خذوه فغلوه” وصولاً إلى بعض قيادات الوزارة الذين لم يجدوا مبررا أو أسبابا حقيقية لهذا الفشل.

“منهج الكفايات” ليس المشروع “الفاشل” الأول.. فقد سبقيه مشاريع أخرى أشهرها “التابلت” الذي يوازيه بالفشل والهدر المالي، والذي تم الغاؤه بسبب عجز الوزارة عن تطبيقه بالشكل الصحيح الذي يؤتي أكله، رغم إهداره الوقت وملايين الدنانير من خزينة المال العام.

أخيرا.. هل يكون مصير “الكفايات” مثله مثل سابقه وتذهب الـ 18 مليون دينار التي تم دفعها للبنك الدولي لشراء المنهج في مهب الريح.. ويتم اعتبارها “صدقة عن أرواح أموات الوزارة السابقين واللاحقين من القهر”..؟!

@altyaar11

2 تعليقات

أضغط هنا لإضافة تعليق