محليات

طرد آلاف الصيادين من سكنهم.. اليوم

وقف الصيادون حائرون ماذا يفعلون وأين يذهبون بعد أن دفعوا ايجار شهر أبريل الحالي ، وجاء من يقول لهم اخرجوا من السكن لأن المبنى سوف يتم إزالته.

وتساءلوا أين نذهب بمعدات البحر الثقيلة هل نرحل الى بلادنا دون عودة؟!.

وقال أحد الكويتيين اصحاب رخص الصيد وهو كفيل كويتي أنه دفع الايجار وفوجئ بقرار الطرد المفاجئ متسائلا ماذا نفعل نحن الكويتين أصحاب رخص طراريد الصيد وأين نذهب بعمالنا ومعدات الصيد الخاصه بِنَا مؤكدا أن هدم وزالة سكن الصيادين بشرق سيقضي على مهنة الصيد.

ونظرا للأزمة الحالية أكد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك اننا تفاجئنا بانه تم طرد الصيادين من السكن وأن هناك من يحاول القضاء على مهنة الصيد عبر التضييق الخناق على الصيادين منذ سنوات رغم المشاكل والعوائق الكبيرة التي تواجهنا الا اننا سنواصل الوقوف مع قضايا الصيادين العادلة، موضحا أن جميع المشاكل التي تواجه الصيادين سببها هدم وازالة قريتهم سنة 2000 وعدم توفير البديل منذ مايزيد عن 17 عاما.

وأشار رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ظاهر الصويان إلى معاناة الصيادين، مؤكدا أن ما يحدث سيجعل العمالة الوافدة التي تساعد الصياد الكويتي تذهب إلى البلاد المجاورة التي تهتم بمهنة الصيد وتدعمها وتقدرها حق تقدير.

ونوه إلى أن الحكومة الكويتية لم تقصر في حق الصيادين لكن هناك بعض الجهات التي تعرقل المطالب الضرورية لهم.

وناشد الصويان وزيرة الشؤون والعمل هند الصبيح بضرورة التدخل والضغط على الجهات المعنية لسرعة انجاز قرية للصيادين للحفاظ على مهنة الصيد التي تعتبر مهنة تراثية لها حيز كبير في تاريخ الكويت وتراثها العامر.

وقدم الصويان اعتذارا للحكومه وللشعب الكويتي لأن اتحاد الصيادين لن يستطيع الوفاء بالالتزام بتوفير الأمن الغذائي من مصايد الإسماك بالبحر لأن كثير من الصيادين العاملين على الطراريد سيرحلون الى بلادهم وسوف تتوقف أغلب الطراريد عن الصيد ، ما يعني القضاء على مهنة الصيد.