محليات

“الحركة الشعبية: د.غانم الحجيلان ضحية مكافحة الفساد ووزير الصحة لا يحرك ساكنا

أكد نائب رئيس الحركة الشعبية الوطنية مشعل المطيري أن وزير الصحة لم يحرك ساكنا بشأن رد الاعتبار للدكتور غانم الحجيلان ومنحه المكانة التي يستحقها بين زملائه، ومنع المؤامرة الدنيئة التي يتعرض لها على الرغم من مكانته العلمية الكبيرة والشهادات التي يحملها والتي لا يمتلكها أي طبيب على ارض الكويت.

وأشار في تصريح له إلى أن امتهان حقوق د. غانم الحجيلان والإساءة إليه وعدم منحه مكانا للجلوس وتركه يعمل بين الممرات إهانة جلية لشخصية علمية كبيرة متخصصة في مجال الفيروسات وكان رئيسا لفريق كورونا بالإضافة إلى أن الحجيلان متخصص في الامراض المعدية، متسائلا هل يعقل ان يعامل رجل يحمل كفاءات علمية بهذه الطريقة المهينة وهو على ارض الكويت وفرد من ابنائها.
وتابع بأن من واجب وزير الصحة ان يعيد الاعتبار للدكتور غانم الحجيلان ويحاسب المتسببين في تهميشه وعدم وضعه في المكان المناسب وتركه بين ممرات المستشفيات يعامل بطريقة اسوأ من الممرضين والممرضات، مشيرا إلى أن وزير الصحة تجاهل مطالبات سابقة بحق د. الحجيلان واستجاب لتصريح حول الدكتور الخياط وقام على الفور بتصحيح اوضاعه.
وبين المطيري اننا في الحركة الشعبية الوطنية نرفض سياسة الكيل بمكيالين وعدم احترام الكفاءات العلمية، ونؤكد أن د. غانم الحجيلان يلقى هذه المعاملة الجائرة بسبب مواقفه الوطنية ورفضه للفساد المستشري في بعض القطاعات ما اوغر نفوس كثيرين من المتنفعين والفاسدين لوضعه في هذه المحنة التي يحياها.
وشدد على ان وزير الصحة أكد مرارا وتكرارا انه سيحرص على معاقبة الفاسدين ومع ذلك لم يحرك ساكنا بشأن الدكتور الحجيلان ولذلك فإننا إن لم يتحرك الوزير سنقيم الندوات وسنتحرك بكل الوسائل لردع الممارسات الجائرة بحق شخصية وطنية وقفت ضد الفساد ولن نسمح باستمرار هذه المهزلة وترك الشخصيات الوطنية تلاقي مصيرها المؤلم.