أهلاً بك عزيزي القارىء ، هل تود سماع شجن بلادك ؟ ، حسناً اسمع هذه الأغنيه ، جاهز؟ ، ابدأ !
كل شي واضح ، كل شي مكشوف ..
فلوس تطير و البلد يُنهب و بعد راح تشوف..
اللعب كان تحت الطاولة و الحين صار عالمكشوف ..
دستور ينتهك و بدون يحترق صرنا نقول عادي..
حاس بقلبك محترق و بحال هالبلد موراضي..
لحظه ما خلصت ترى توني بادي!
و باللهجة الكويتية يغنّي قلمي ، و بحرقة أجّر القلم لأكتب هذا المقال ، فسرّاق المال العام يتسّكعون بالخارج ، و الرياضة موقوفة لأجل غير مسمى حتى ينتهي صراع “عيال العم” ، و وزراء ينتهكون الدستور الذي أقسموا عليه لإرضاء أحزاب معيّنة ، وشعب لا يثق بحكومته كما قال حفيد مبارك الكبير ، و نواب ينكثون بقسمهم ، ويظل السؤال المحيّر ” منو صوّت لشعيب لرئاسة المجلس؟”، صفقات ، شراء ولاءات ، ديمقراطية منقوصة ، عمل برلماني فردي ، حكومة مكانك قف ، ٥٠ شطرنج و ١٦ دامه ، لا أريد الإطاله أكثر و لكن أريد جواباً على سؤال المواطنين “الكويت إلى أين؟”
عبدالعزيز الشعبان
أضف تعليق