محليات

“الطيران المدني”: الموافقة على اقتراح الكويت باعتماد 15 سبتمبر يوما عربيا للأرصاد الجوية

أعلنت إدارة الارصاد الجوية في الطيران المدني الكويتية انه تمت الموافقة على الاقتراح المقدم من رئاسة الوفد الكويتي إلى الامانة العامة لجامعة الدول العربية بتاريخ 26 ابريل الماضي باعتماد 15 سبتمبر من كل عام “اليوم العربي للارصاد الجوية”.
وقال نائب المدير العام لشؤون خدمات الملاحة الجوية في الطيران المدني خالد الشعيبي في بيان صحفي اليوم السبت إن اختيار هذا اليوم من كل عام لهذه المناسبة السنوية جاء تيمنا بذكرى إصدار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري قرار إنشاء “اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ” عام 1970.
وعن الخطة الاستراتيجية لادارة الارصاد الجوية في الطيران المدني الكويتية لعام (2018 – 2022) ذكر الشعيبي أنها ترتكز على خلق نقلة نوعية في مجال خدمات الارصاد الجوية وتطوير أنظمتها بأحدث الاجهزة والمعدات على المستوى العالمي فضلا عن رفع كفاءة كوادرها الوطنية.
وأوضح أن أهداف الخطة الاستراتيجية ستعمل ايضا على التوافق والتناغم مع أهداف ومبادئ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (دبليو أم أو) وتحقيق متطلبات وشروط منظمة الطيران المدني الدولي (أي سي أيه أو).
وأفاد بأن التوعية المجتمعية أضحت من الأهداف الرئيسية ضمن الخطة الاستراتيجية لادارة الارصاد الجوية مضيفا أن نشر التوعيات التثقيفية عبر وسائل التواصل الاجتماعي واللقاءات الدورية المباشرة مع افراد المجتمع ساهمت في رفع الوعي لديهم.
وذكر أن الادارة تحرص على المشاركة في المؤتمرات والاجتماعات الاقليمية والعالمية ذات الصلة لتعزيز شبكة المنظومة الدولية في ربط مرافق الأرصاد الجوية في جميع دول العالم في مجال تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالطقس والمناخ.
وأكد تقوية الادارة لأواصر التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية من خلال المشاركات العلمية والفنية فيما يخص الحد من مخاطر الطقس ومواجهة نتائج التغيرات المناخية والانذار المبكر وربط شبكات الرادارات والأقمار الصناعية.
وبين الشعيبي ان الادارة تحرص ايضا على المستوى المحلي على تقديم خدماتها إلى جميع شرائح المجتمع والجهات ذات الصلة عبر تزويدها بالنشرات والتقارير أولا بأول لأهميتها البالغة في حالات التقلبات الجوية في الطقس والظواهر الجوية العنيفة والانذار والتحذير منها.
وأضاف أن إدارة الارصاد الجوية تشارك المعاهد الفنية في رفع مستوى الكفاءة لدى منتسبيها من خلال إقامة الدورات التدريبية والورش العلمية بما يدعم الجانب المهني وبالتالي تزويد سوق العمل بكفاءات وطنية ذات مستوى عال من المهنية والحرفية.